الأعمدة

الشيخ الامين عمر الامين…مكاشفينا في نسخنه الشبابيه المعاصره…ما اروعك يارجل

بقلم : محمد حسين كسلا

كل كتب السيره النبويه وقصص الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام العادلين الذين سارت بقصصهم وخصالهم الركبان كانوا جميعا يكرمون الضيف وينجدون الملهوف ويهدون من روعه ويجبرون بخاطر كل من يلجا اليهم وكانوا يحلبون الشياه للعجزه وكانوا يقومون بالطواف ليلا لتفقد الرعيه وتامين طعامهم وماكلهم وملبسهم ويتفقدون الارامل والايتام والمساكين.
كل هذه الصفات تجسدت امرا واقعا معاشا في مسيد العارف بالله ابونا شيخ الامين عمر الامين،حيث تجد في مسيده الامل والشراب والدواء والماوى، واصبح داره وقلبه الكبير دار لكل السودانيين في زمن الشتات والخلاف والقبليه والعنصريه والمسغبه والجوع والمرض،كان مسيده ومازال قبلة كل تايه ومسكين ويتيم وفقير وارمله، واي انسان في زمن الحروب والمجاعات لايذكر اي شى سوى انسان فتح له داره واكرمه وقدم له الطعام،وهذا هو برنامج شيخ الامين،،يذكرني بالشكينيبه في يوم الرجبيه حيث ياتي كل السودان بكل قبائله واقاليمه ومدنه واريافه لاحياء ليلة رجب يتجلي لك السودان مصغرا، وشيخ الامين قادر علي جمع كل اهل السودان في بوتقه واحده،الفرصه كبيره امام شيخ الامين وعارفي فضله ولكل السودانيين في تقديمه في صورة رجل منقذ هذا البلد واهله وما احوجنا له بعد ان تتوقف الحرب وذلك بفتح المطابخ وتوفير الاكل علي مدار اليوم في كل حي وقريه وشارع الي ان يستعيد الشعب قوته لبدء مرحلة العمران،
ابونا شيخ الامين عمر الامين من لايشكر الناس لايشكر الله وهذه مشاعر كل السودانيين احبوك حتي الذين يبغضوك ،ما اروعك يارجل،اهديك وكل مريديك هذه القصيده
(شيخ الامين..مكاشفي نسخه شبابيه)

مالو كان محايتو بيبسي وحوارو جكس
زول متصالح مع كل مسلم وكنسي
مسيدو منتدي لسماع شتي القصص
********************
يمر بيك الوقت لاتشعر لابتحس
اكلو السمح لابتجوع لا بتخس
قدح ممدود علني ماهو شيتا بالدس
الاكل من كل نوع مرصوص رص
مابتسمع غير ورد وذكر وصلاه وبس
****
مسيدو عامر بالذكر والصلوات الخمس
وتلاوة القران بكل الروايات وحفص
وصلاة التهجد وقيام الليل والدرس
مابهمو طريقتك لو كنت امام او قس
يجبر بخاطر كل زول جاهو ضيف وبس
كل زول علي كيفو وعلي كده قس
واكيد بنرجع لمسيدو احلي من امس
*******
بقي الفه علينا ماسمعنا منو هس
دار مفتوح لي كل قبيله وجنس
في زمن الجوع والموت والدنس
كانت تكيتو هي الخبر والحس
والناس مكومه مدسوس دس
وجوك كدارى لا طياره لا بص
شايلين مصاحف لاذخيره لا مسدس
ياكلو اطيب الاكل والفول والعدس
تاني ماعندنا ليك غير تبقي رئيسنا بس
نشبع من طيب حديثك بدل الكلام الغث
نعبر معاك الدنيا لجنه ماتشتهيه النفس

ونلقي الاحبه مكاشفي القوم سر القدس

وابونا شيخ الجيلي ويفارقنا النحس

محمد حسين كسلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى