الأعمدة

هل أمريكا جادة في حل المشكلة السودانية ولا تستخدم سياسة العصا والجزرة مع السودان ؟/ بقلم صلاح محمد الحسن المحامي

( ١ )
هل أمريكا جادة في حل المشكلة السودانية ولا تستخدم سياسة العصا والجزرة مع السودان ؟
ام تريد من الحل كسب الدعم لمرشحيها خلال الانتخابات الأمريكية القادمة .؟
لماذا لم تعلن امريكا كما أعلن مجلس الأمن من قبل وناهضته حكومة السودان وقتها المتمثلة في حزبها السياسي المؤتمر الوطني مع الدول الصديقة بحق الفيتو ،
بان مليشيا الدعم السريع مليشيا ارهابية لانها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية من مجازر وقتل وتصفية عرقية ونهب وتشريد للمواطنين المدنيين من المدن والقري .
هل امريكا تمارس تراخي عن قصد في حل المشكلة السودانية لانها تحقق جزء من اجندتها ورؤيتها فيه ؟
( ٢ ) هل ستنعقد مباحثات جنيف أم لا ؟ في انتظار رأي الجيش السوداني
هل باب المفاوضات في سويسرا ينحصر فقط في إيقاف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية بلا شروط ومطالب ؟ بالطبع ، هذا أمر مستحيل !!
أليس من حق المتفاوضين ان تكون لهم مطالب تنسجم مع وضعهم الميداني والسياسي ؟
علي سبيل الفرض ماذا لو تفاجأ الناس في هذه المفاوضات بان مليشيا الدعم السريع تطلب حق تقرير المصير لإقليم دارفور مقابل بعض الشروط من ضمنها إيقاف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية .؟
لقد حصلت مثل هذه المفاجاة المذهلة من قبل في مفاوضات بخصوص جنوب السودان .!!! هل من مانع لذلك .؟
والسؤال هو : هل تدعوا الخارجية الامريكية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح مسار دارفور للمشاركة في مفاوضات جنيف .؟
(٣ )
تاريخ المحادثات في يوم ١٤ اغسطس ٢٠٢٤م بجنيف بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع المتمردة ؟
يتزامن هذا التاريخ مع ذكري عيد الجيش السوداني رقم ( ٧٠ ) .؟
من الذي اختار التاريخ . هل التاريخ صدفة ، أم أن هناك هدف ومقصد من ذلك .؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى