كوليبالى هل يعوضنا مكابى !
أصبح خط هجوم الهلال هو الهاجس الكبير الذى ظل يؤرق أنصار الفريق حيث لم يعد بالفريق المهاجم رقم (٩) المولود فى منطقة الجزاء ولايعرف الصوم ويظل فاطرا فى جميع المباريات التى يخوضها فتاريخ الهلال يؤكد إهتمام الإدارات بإستقدام المهاجمين الأجانب المميزين ونجح منهم الكنغولى زولو رغم قصر فترته بالهلال ومن بعده النيجيريان قودوين وكلتشى والزيمبابوى سادومبا والذى كان هدافا لدورى أبطال افريقيا نسخة (٢٠١١) وأخر المهاجمين الذين إستفاد منهم الهلال هو الكنغولى ليليبو مكابى صاحب هدف الشمس الشهير فى شناوى أهلى مصر ولذلك كل مانامله ونرجوة أن يكون اللاعب المالى كوليبالى الذى إستقدمه المدرب فلوران هو البديل الناجح لمكابى لأن مشكلة الهلال الحقيقية فى تواضع المقدمة الهجومية وظهر ذلك من خلال بطولة سيكافا الأخيرة التى إستضافتها تنزانيا فالمهاجم الأول وقائد الفريق محمد عبدالرحمن لم يعد قادرا على خوض (٩٠) دقيقة ويجب أن يعتمد عليه فلوران فى المشاركة خلال شوط وأحد فقط ويكون أفضل فى حالة الدفع به فى الحصة الثانية لأى مباراة حيث يستطيع قراءة الملعب جيدا ويتعرف على مناطق ضعف خط دفاعات الخصوم حتى يقوم باستغلالها والوصول للشباك و يكون البديل الناجح الذى يحسم المباريات وتكرار تجربة اللاعب بشة فى أخر أيامه بالهلال والذى وأصبح المفتاح السحرى و لاعب المدرب الذى يدفع به لحسم اللقاءات فى الحصة الثانية مع تقدم العمر ونرجو أن يكون المالى كوليبالى فى الموعد ولا يخزل المدرب فلوران وأنصار الفريق حتى يعيد التوازن لخط المقدمة بالفريق فقط نطالبه بعدم الأنانية والصناعة والتمرير لبقية زملاءه حسب وضعية تمركزهم فى المناطق الدفاعية للخصوم ومن خلال متابعتنا لبطولة سيكافا شاهدنا أنانية زائدة لكوليبالى والذى يراوغ و يسدد كثيرا ولايبالى مما جعل الهجوم فى كثير من الأحيان يعانى صحيح فهو مهاجم حريف و فيه صفات مميزة فقط المطلوبة منه التعاون مع بقية المهاجمين إضافة لتجويد المزيد من الأداء قبل مواجهة أهلى بنغازى فى أولى جولات الهلال بدرى الأبطال ك والواضح المافاضح أن خط هجوم الفريق ماعاد حقل تجارب للاعبين ويجب أن يكون لدينا المهاجم القناص الذى يسجل بالقدم و بالراس ويجلب لنا الكاس !
(الهلال ايضا يجب ان يستقر على تحديد أسماء بعض اللاعبين الذين ينفذون أهدافا معينة داخل أرضية الميدان وفى بطولة سيكافا خاصة مباراة الجيش الرواندى أثبتت لنا بأن اللاعبان أبوعاقلة وصلاح عادل هما الأفضل والأنسب لتسديد جميع الركلات التى يحصل عليها للفريق من علامة الجزاء ومن بعدهما ياتى الدور على الغربال وولاءالدين بوغبا وحتى الركنيات يجب أن يتخصص فيها مثلا عبدالرؤوف لتميزه فيها وفى المرمى يمكن أن يستفاد من خدمات الأخطبوط أبوعشرين فى حال ضرورة اللجؤ لركلات الترجيح فالهلال خلال مشوار السابق ظل يخصص لاعبين لتنفيذ هذه المهام و من بينهم تنقا لركلات الجزاء والركنيات ثم أبو شامة ومحمد حمدان ومهند الطاهر وفى المرمى كان يور وأبوبكر الشريف والتخصص مهم جدا حيث يعزز ثقة اللاعب بنفسه قبل تنفيذ المهمة التى أوكلت له.
(كل معينات النجاح للفريق وفرها مجلس السوباط للمدرب فلوران من أجل الفوز بلقب دورى الأبطال وتحقيق حلم الجماهير مجلس رفض تسريح اللاعبين فى زمن الحرب الصعب وجعل الإستقرار يسود بالفريق ودفعه للمشاركة فى بطولة السوبر السودانى والتى توج بلقبها ونظم له بطولة سيكافا فى الوقت الذى هرب فيه الكثيرون من الدفع والمساهمة فى قيام البطولة ثم وفر له معسكر مثالى بتونس وخوض مباريات ودية مع أفضل الأندية وقبل ذلك إستقدم أكبر عدد من اللاعبين الأجانب لسد الثغرات وتدعيم جميع خطوط الفريق لدرجة أن الفريق يمكنه خوض مباراة بصفوف مكتملة من المحترفين وغياب جميع الوطنيين وبدورنا نقول لفوران المافى شنو فى الهلال يمنع عدم الفوز بلقب الابطال.
( يافلوران تعاين للمغربى سفيان( رحيمى) تجيب لينا السنغالى (إيمى) مجلس الهلال دة لو طلبت إمبابى كان جابو طوالى .معقولة تعاين للفيل وتطعن فى ضلو!
(وأصلت المنتخبات العربية تالقها فى أولمبياد باريس وبعد أن إفترست أسود المغرب الأرجنتين ودمرت العراق أوكرانيا جاء الدور على أبناء النيل فراعنة مصر حيث قاموا بالواجب والحقوا العلقة الساخنة بالأسبان وعقبال ذهبية الأولمبياد.
أخر الأصداء
ريمو أعاد المريخ لقديمو بعد أن تأخر كابو فى إنسحابو..والوصيف عالم ظريف.