الأعمدة

إعلان ولاية شمال دارفور نقطة “مجاعة” وتقارير تقول أن الأمم المتحدة تدرس إعلان ٦ مناطق أخرى في السودان من بينها الخرطوم مناطق جوع ..

إعلان
ولاية شمال
دارفور نقطة “مجاعة”
وتقارير تقول أن الأمم المتحدة
تدرس إعلان ٦ مناطق أخرى في السودان من بينها الخرطوم مناطق جوع ..
والأمم المتحدة تتهم طرفي الحرب على حد سواء بالتسبب
في هذه الكارثة واستخدام الغذاء كسلاح في حربهما المندلعة منذ عام ونصف العام
والأمم المتحدة عندما تتحدث عن “التجويع السياسي” لاتهذر
لان القانون الدولي الإنساني صارما في ذلك وملزم لها ولاعضائها.. والامم المتحدة تنظر وتنتظر مفاوضات جنيف فإن هي نجحت في ترتيب أمر المساعدات وايصالها لمحتاجيها كفاها ذلك وإن لم يحدث ففرض المناطق الامنة والمسارات الآمنة للمساعدات الانسانية هو الاقرب وفي ذلك تفاصيل ستهزم الكثير من سرديات هذه الحرب اللعينة..
وجنيف تنتظر قرار الجيش وقرار الجيش متنازع بين البحث عن الشرعية وضغط
الميدان واحلام “الكيزان” وتصوراتهم التي تقلصت كثيرا فعوضا عن العودة بات الامر “تقدم ما تحكم” ..
وجنيف لن تذهب إلى الحلول السياسية واديس أبابا ستشهد الاسبوع المقبل اجتماعا يضم
” تقدم” مع القوى الأخرى المناهضة للحرب الي الاتحاد الأفريقي تمهيدا لجمع للمرة التحالفات السياسية المتنافرة للمرة الثانية وتقول التسريبات ان الجميع سيحضر.. والجميع هنا يعني قوى ديسمبر والقوى المناهضة لها ومابينهما (ماعدا) المؤتمر الوطني، والوطني يراقب فهو سمن بندقيته وقوى تحالفاته ويصارع ليظفر من الغنيمة بتسمين ماعدا لتصبح (ماعدا المؤتمر الوطني وتقدم) وهو حلم مستحيل بالنظر الي واقع مسارات السياسة الدولية والاقليمية..
وجنيف تنتظر قرار الجيش الذي وصله ردا امريكا على ملاحظاته التي دفع بها عبر وزارة الخارجية والرد يصف تلك الملاحظات بالموضوعية غير انه يعود إليها فينسفها واحدا تلو الآخر وبالمنطق .. ويقف الجيش حائرا بين منطق اليانكي المقنع وعاطفة حلفاؤه الجياشة..
والجيش الذي يسمح بمحاضرة سياسية بإمتياز داخل معسكراته تكفر وتخون قوى سياسية مؤثرة في المشهد يسعى بين حلمه في أن يعامل معاملة جيش دولة يحترمه الجميع ويفسح له في المجلس ويصمت الناس ليستمعون الي مايقول ويرددون القول ماقاله (الجنرال) وبين واقع مذري يقول انه الجيش مخترق في اضعف التأملات ومختطف في حدها الموضوعي.
الواقع يقول آن للجيش أن يسترد مكانته وان يهرع الي قرب صالون لتنزع عنه الدقن التحت الكاب ويتخفف من حمولات الايدلوجيا التي شحن بها على مدى الثلاثين عاما التي سبقت الاربعة الأخيرة..
وعندها سيرى بعين البصيرة ويجد أن من اختلفوا معه واتفقوا ليس بينهم من همه غير هذا الوطن وانسانه.
والله المستعان
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى