الأعمدة

أدعموهم ليسعدوكم !

يبدوا أننا فى زمن تصيد الهفوات وكأن الإنسان معصوم من الخطأ أصبحنا ننصب المشانق لكل الذين لم يحالفهم التوفيق أو لم يكونوا فى يومهم و(البرنس و تنقا وأبوعشرين ) نموذج للذين دارت بهم الدوائر وترصدتهم العيون وتناوشتهم الرياح العاتية وكأنها حملة مدبرة تستهدف من منحونا الفرح يوما ما وصفقنا لهم حتى سألت أيادينا بالدماء.
(هيثم مصطفى وما أدراكما هيثم مصطفى سيدا يعتبر أسطورة من أساطير الكرة السودانية وأحد أبرز نجوم وقادة فريق الهلال على مدى تاريخه الكبير كان نجما ساطعا وقائدا محنكا وصاحب كاريزما وشخصية مؤثرة وقاد الهلال لتحقيق العديد من الألقاب المحلية والإقليمية والأن يشرفنا ويرفع رأسنا وهو يمثلنا محللا بقتوات (بى إن إسبورت) الرياضية الأكثر مشاهدة وملكة الحصريات والتى تمتلك حقوق نقل معظم وأفضل الدوريات والبطولات العالمية فهيثم نجم جماهيرى يختلف أو يتفق الناس حوله ويعد إضافة للقناة وليس خصما عليها لأنها قناة تسويقية ومهنية محترمة جدا فهيثم يعرف أسرار الملعب وعمل مدربا وهو لايقل شأنا من الكباتن الذين يحللون معه ولم نشاهد تحليلا أو شيئا غير مألوف فى التحليل أو العبارات من طارق ذياب وحاتم الطرابلسى ووأئل جمعة وأبوتريكة وياسر القحطانى فهم يكررون عبارات أصبحت مألوفة ولكنهم نجوم وشهرتهم طغت على تحليلهم ولذلك أصبحوا مرغوبين ولهم معجبين كثر وساهموا فى دفع القناة للأمام ماذا تريدون أن يأتى به البرنس وهذه مفردات وكلمات وعبارات التحليل المتبادلة فقط وصيتى للبرنس (فك الصرة وإبتسم للكاميرا لحظة الفوز و حتى عند الخسارة ودع الإنفعال ) فهى كرة قدم إما فوز أو تعادل أو خسارة ومزيدا من التحليل و التجويد وبالتوفيق ياكابتن ومايهزك ريح يابرنس.
(تنقا أسطورة الكرة السودانية وأحد عباقرة نادى الهلال هو الأخر شغل الأوساط الرياضية والإعلامية بعد أن فاجأ الجميع بتوقيعه لفريق دبروسة حلفا وهو بعمر تخطى(٦٠) عاما تنقا هو وحده من قرر أتخاذ هذا القرار وبالتأكيد لم يأتى من فراغ وله مسبباته ومدلولاته وأبعادة وكما ذكرت من قبل فإن تنقا أصلا لم يخسر شيئا ولم يرتكب جرما بل وقع عقدا لفريق سواءا كان ذلك شرفيا أو عمليا وشخصيا أرى أن دبروسة قد كسب وضم نجم التسجيلات الأول الذى يحدث الضجة ويلفت الأنظار فتنقا يمكن أن يكون الجوكر الحقيقى للفريق من داخل الميدان كمدرب يوجه اللاعبين ويكون قريبا منهم وتنفيذ جميع ركلات الجزاء والركنيات والضربات من خارج خط (١٨) فتنقا مازال يمتلك رجل يسارية تعرف طريقها للشباك جيدا وتنقا فى الميدان سيجلب الأنصار للإستمتاع بالأقوان وكل مانرجوه أن نوفر له الأجواء المثالية للإبداع بدلا من الإتهمات والبيانات والملاحقات والتوضيحات لانها حالة نادرة فى تاريخ الكرة العالمية ويابخت حلفا بتنقا .
(عبدالله أبوعشرين حارس منتخبنا الوطنى والهلال هو الأخر تعرض لهجوم كاسح بسبب الأخطاء الكبيرة التى وقع فيها فى مباراة أنغولا وتسببت فى الخسارة صحيح أن أبوعشرين أرتكب أخطاء قاتلة وحولت مسار اللقاء لصالح أنقولا ولكن حتى لا نظلم أبوعشرين فهو كان خارج دائرة المشاركة سواءا كان مع المنتخب الوطنى أو مع الهلال وظل حبيس الإحتياطى حتى فى المباريات الودية بوجود فوفانا فى الهلال ومحمد المصطفى فى المنتخب الوطنى ولم يكن جاهزا لا بدنيا ولافنيا ولا نفسيا للمشاركة أمام أنغولا وكان من الطبيعى أن نشاهده بهذا المستوى المهزوز وهو الحارس الذى كانت تتغنى بأسمة الجماهير ويفضله المدربون بالمنتخب أو بالهلال قبل ظهور وتالق محمد المصطفى وفوفانا فأبوعشرين مطالب بمراجعة حساباته والمدربون مطالبون بمنحه الفرص الكافية التى تجعله جاهزا وقادرا على حمايه مرماه فهيبة الأندية والمنتخبات تقاس بقوة حراسها فالحارس البارع يمثل نصف الفريق ولذلك يجب عدم إهمال الحارس البديل وللظروف أحكام حتى لايتكرر الموقف الصعب الذى تعرض له عبد الله أمام أنغولا ويا أبو عشرين الفات فى ستين وشد حيلك لقادم السنين.
(كرشوم حالة نادرة فى الكرة السودانية ويكفى أنه سجل هدف التعادل لمنتخبنا الوطنى فى مرمى أنغولا وهو الذى منع هدفا من على الخط لانغولا وهو الذى سجل هدف الفوز لأصحاب الأرض بنيران صديقة ورغم ذلك كان بطلا و يستحق أن نطلق عليه رجل مباراة صقور الجديان والغزلان ومليون سلام يا كرشوم .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى