*كارل هاينز رومنيغة…ومتعصب زمان : بقلم .. عثمان عمرو الغتنيني*
قبل لحظات كنت في دردشة مع صديقي المشجع الألماني المتعصب….و كان الحديث عن رياضة زمان ونجوم تلك الحقبة الزمنية الجميلة وقال: الرياضة يابوسمية لم تكن مثل رياضة زمان أيام رومنيغة وبلاتيني ومارادونا وبيليه وأيان راش وسقراط وزيكو وفالكاو وجونيور وإيدير وكرويف وبونيك وتيجانا وروشتو ووووو كانت تلك الحقبة فيها أساطير كروية لاتتكرر حتى في الوطن العربي محمود الخطيب ورابح ماجر والأخضر بلومي ومحمد التيمومي وكريمو والبياز وماجد عبدالله وجاسم يعقوب وفيصل الدخيل. وغيرهم.. لكن كنا نشجع ونعشق هؤلاء النجوم من دون تعصب أعمى مثل اليوم في البيت الواحد الأسرة أنقسمت إلى نصفين نصف مع ميسي وآخر كريستيانو والصراع بينهم على أشده يوصل حتى الزعل من وجبة الفطور..
ويضيف صديقي كنت أنا عكس أصدقائي الوحيد الذي أشجع الألماني رومنيغة مع أن السواد الأعظم كانوا مع مارادونا لكن كنت عكسهم ..وتكون أحياناً مجادلة في مجلسنا ونقاش هذا المنتخب أفضل وذاك ضعيف لكن حتى يصل إلى درجة التشنج وأفلات الأعصاب لا….
…وفي طريقنا للمسجد لاداء صلاة المغرب يضحك ويقول والله أتمنى أن يكون لاعب يظهر مثل الألماني رومنيغة…..فقلت لصديقي أنت تتحدث عن المتعصبين وأنت من الثمانينيات لم تنسى رومنيغة ياصديقي وتتذكرنا به في كل مناسبة رياضية لاتتعصب ياصديقي مثل أولادك اليوم خليك على ماكنت عليه بالأمس..