الأعمدة

يتنهب وينتحب وينسحب !

خرج علينا إعلام الوصيف وأنصاره الذين ناموا على خفيف صباح لقاء القمة وهم يبررون لإخفاقهم وسقوطهم الشنيع أمام كبير السودان وهم يحملون الحكم الموريتانى عبدالعزيز أبوه الخسارة القاسية التى تعرضوا لها بالعاصمة نواكشوط ضمن جولات الإسبوع الثالث من الدورى الموريتانى وذهبوا بعيدا وطالبوا بسحب الفريق من المشاركة فى الدورى والشاهد للأحداث يؤكد العكس تماما أن الحكم الموريتانى وليس السودانى قد جامل المريخ كثيرا والدليل اكتفائه بمنح مهاجم المريخ قبانى بطاقة صفراء قبل أن يصححه (الفآر) بالعدول عن القرار وإشهار البطاقة الحمراء لأن الحالة بينت شروع اللاعب فى عملية الدهس المتعمد المؤذى وحتى البطاقات السبعة التى أشهرها الحكم فى وجه لاعبى المريخ كانت مستحقة ولم يحتج عليها معظم اللاعبون الذين نالوها فأسلوب وأخلاق لاعبى الوصيف أثناء المباراة كان قبيح جدا والواضِح دخولهم للميدان وهم فى كامل الإستسلام فالحمام لايستطيع أن يقاوم فريقا رفع التمام ورامى دائما لقدام .
(الهلال وأجه المريخ بالصف الثانى فهناك أكثر من ستة لاعبين إساسين لم يدفع بهم المدرب فلوران فى المباراة بإعتبار أن الفريق الذى يواجه الهلال عاديا وماعاد ينافسة ولايقارعة فى أرضية الميدان وفلوران جعل من المريخ حقل تجارب للاعبين الذين لم يشاركوا مؤخرا من أجل تجهيزهم لدورى الأبطال إبتداءا من الحارس أبوعشرين وديوف وفارس وبوكو وماديكى لثقته الكبيرة لحسم الديربى حتى البدلاء فالمريخ ماعاد ندا للهلال فالفوارق شاسعة جدا بينهما وماحدث بنواكشوط يؤكد ذلك.
(كل من شاهد المباراة تابع كيف كان لاعبوا المريخ حريصون على تاخير الكرة رغم الخسارة بالهدفين والواضِح أنهم إستسلموا تماما ورموا المنديل خوفا من زيادة الأهداف الهلالية فالمريخ ياسادة محتاج الى قيادة اذا اراد أن يعود لمصارعة ومنازلة الهلال ومحتاج للاعبين وطنيين متمكنين من أمثال أحمد المصطفى وكرشوم والتش وبخيت خميس والجزولى نوح معقولة ياعالم أدارة تطلق سراح اللاعب الخطير والصريح وتقبض الريح ومحترفين يسجلون الأقوان ولايلاكمون فى الميدان .
( من الأن نطالب المدرب فلوران بالمشاركة بلاعبى الصف الثالث أمام المريخ خلال المواجهة القادمة والدفع باللاعبين كديابا أو المدنى ورجب وجوباك ولكن السؤال هل يصمد الفريق الأحمر حتى نهاية ألموسم أم يستعين بالسيد كابو ويعيده للخدمة لأنه فاهم طريقة كتابة خطاب إنسحابو.
(فوز الهلال على المريخ كان منطقيا وراعى الضان فى الخلاء كان يعلم بأن المقارنة بينهما معدومة تماما فريق وضع قدما بجدارة فى دورى الأبطال وفريقا سقط فى إمتحان التمهيدى وفريقا إستقدم أفضل اللاعبين الوطنيين والأجانب وفريقا باع وهرب منه أفضل لاعبيه ولذلك كان الفوز منطقيا ولو أعيدت المواجهة الليلة سيطبق الأهلة الفوز حتى اذا أدارها من وسط الميدان الحكم أبراهومة !
(فرحة شعب الهلال تزامنت مع فرحة إنتصارات الجيش فى جميع المحاور خاصة فى شرق الجزيرة وماحدث فى رفاعة وتمبول لشئ يسر العقول.
( فاز الهلال على المريخ بهدفين نظيفين فى الكلاسيكو السودانى وكسب الشباب فريق سيمبا بهدف فى الكلاسيكو التنزانى و الفائزان يتأهبان لقص شريط دورى مجموعات الأبطال وبالتأكيد الغلبة ستكون لصالح أخوان الغربال ويادار السلام إشتقنا لتلك الأيام .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى