الأعمدة

اسبوع حاسم قادم إما حرب مفتوحة على الاحتمالات كافة من حيث الزمن والنتائج وأما سلام يحفظ ما تبقى من جيش ومن مقدرات ومن كرامة للانسان السوداني ومن السودان ذات نفسه..

اسبوع حاسم قادم
إما حرب مفتوحة
على الاحتمالات كافة
من حيث الزمن والنتائج
وأما سلام يحفظ ما تبقى
من جيش ومن مقدرات ومن
كرامة للانسان السوداني
ومن السودان ذات نفسه..
تحركات ماكوكية لاطراف
النزاع صراعات في الطرفين
وخلافات بين مكونات المعسكرين مع نفسها ومع الآخر.. داخل الدعم السريع ضغط كبير لتوسيع الحرب شمالا انتقاما وتشفيا قبل الوصول الي اي اتفاق سلام وهذا التيار ليس بالسهل ومؤثر
وتيار آخر يرى بعين البصيرة
ويطالب بإسراع خطوات السلام .. وفي الجيش
كذلك ذات الصراع وإن كان اكثر حدة وقوة بين مجموعة ترى أن إيقاف الحرب اليوم بات ضرورة ملحة للحفاظ على كيان البلد وتنظر للتحشيد الشعبي الماثل الان ماهو اللا عمل عاطفي لن يكون له تأثير كبير في الميدان بل ستكون نتائجه المزيد من القتلى والمزيد من التدمير بجر الحرب الي مناطق جديدة و تعميق للشرخ المجتمعي.. وتيار آخر يرى وجوب تحقيق توازن اولا في الميدان الحربي قبل الذهاب الي التفاوض و الحلول السياسية باعتبار أن التفاوض في ظل الوضع الحالي هو للاستسلام أقرب.. وثالث الان بات الاضعف وهو الذي يدعو الي استمرار المعركة الي حين تحقيق النصر الحاسم.
وسط كل هذا تجرى محاولات حثيثة من قبل القادة الأفارقة والمملكة العربية السعودية يساندهما المجتمع الغربي لإيقاف الحرب والوصول الي إسكات صوت الرصاص، مرفقين ذلك قدر جهدهم الي كبح اطراف اقليمية من التدخل بشكل مباشر في المعركة.
بعد أن انفتحت شهيتهم لذلك وباتت نواياهم واضحة، فاحتمالات التدخل التركي بذات اليات تدخلها في ليبيا باتت راجحة، وسبق ذلك الدعم الاماراتي للدعم السريع والدعم المصري للجيش.

وحال حدوث تدخل تركي مباشر ستضطر اطراف اقليمية أخرى الي تدخل مماثل او من خلال بناء أجسام موالية لها في الداخل السوداني لايجاد موطئ قدم، وهيأت عمليات التحشيد والتسليح الشعبي المسرح وسهلت المهمة.
فمصر لن تصطف الي جانب جيش مدعوم من تركيا لان ذلك سيجعلهامحاصرة بنفوذ عثماني على حدودها الغربية والجنوبية.
واثيوبيا لن تقف مكتوفة الايدي إزاء الوجود المصري المباشر على حدودها ولارتريا اطماعا تاريخية في كسلا وسيكون الظرف التاريخي مناسب جدا وربما لن يتكرر أن ضيعته.
المشهد معقد ويزداد تعقيدا، مع استمرار الحرب،و البلاد على مفترق طرق، وعليها أن تحدد في ايهم ستمضي واي الخيارات ستختار، الاحتمالات الان متساوية ولايستطيع أحدا اللا الممسكين بقلم القرار أن يتنبأ بالمصير
والله المستعان
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى