الأعمدة

من ذاكرة التاريخ / أقرأ بإخلاص . ما سجله ( التاريخ ). يكفي

لتلك الإنجازات الهائلة في ( ستة سنوات ) من مجموعة ( ضباط ) يمثلون ( شرف ) القوات المسلحة السودانية .
المدرسة الإنضباطية والربطية والتنظيمية بقيادة الفريق إبراهيم عبود .
قد أثبتت الأحزاب السودانية فشلها في حكم البلاد وأنها أكبر وهم ( خدع ) الشعب السوداني في إكتوبر .
بتمثيلية الطالب ( القرشي ) عليه رحمة الله الذي إغتيل بطلق ناري ( طائش ) .
يستوجب عقاب من أطلقه ولا يستوجب هذا الخداع بإسم الدكتاتورية العسكرية والديمقراطية حجة ضد النظام .
مستغلين العاطفة الجياشة للشعب مع مجموعة من الطلاب المحرضين و من وراءهم الأحزاب السياسية .
بسبب الغيرة لما قدمه هؤلاء ( الضباط ) الأكفاء للوطن والنجاحات التي حققوها له مما جعلته ( علم ) بارز بين الأمم .!؟.
تلك الديمقراطية التي لا ( تصلح ) للسودان في ( ظل ) أحزاب طائفية وإيدلوجية وأخري تسعي لكسب السلطة .
وكلها تعاني من الفرقة والشتات وماهو ماثل الآن أمامنا أكثر من ( خمسة وتسعين ) حزب سياسي .
فهذه هي الفوضي والهرجلة والهرولة نحو ( السلطة ) بشتي الوسائل والمبررات المخادعة دون أن يقدموا من خلال تجاربهم في ( السلطة ) البرنامج الذي ينقذ السودان من أزماته المتلاحقة.
فكان ( الفشل ) لصيقآ بهذه الأحزاب دون إنجازات تذكر ( للوطن ) الْخِزْي والعار للأحزاب السودانية والحفظ والسلامة للوطن من المتربصين والمكيدين والمتسلقين والخونة والمتآمرين والفاسدين .
وما قدمته الأحزاب السودانية حتي حزب ( المؤتمر الوطني ) الذي إنغمس في الفساد لا يستحقون ( حفنة ) من تراب الوطن في ( كيس ) مخروم .!!؟؟. .
اللعنة ليوم ٢١ إكتوبر ١٩٦٤م الذي مازالت تعاني منه البلاد حتي الآن .
والتحية ليوم ١٧ نوفمبر ١٩٥٨ م الذي يستحق الدعوة والثناء والمدح من أجل حفظ الوطن .
عندما سلم الأميرلاي ، مهندس / عبدالله بك خليل ، عليه رحمة الله، السلطة للفريق إبراهيم عبود بلعبة ( ذكية ) .
والدعوة والمدح والثناء والرحمة لأرواح الأبطال من الضباط بما قدموه للوطن بعد أن تم تسليمهم أمانة البلاد .
وبالمقابل سلموا السلطة ( سلميآ ) للأحزاب السياسية بسبب الفوضي والفتنة ، ولقد أثبتت الأيام صدق ذلك .
التحية للفريق إبراهيم عبود وزملاءه من الضباط الوطنيين الأحرار الذين أنجبتهم القوات المسلحة السودانية .!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى