الأعمدة

(صلاح ومالك أتوفو ياعثمان) هكذا هي الرسالة الصاعقة لاحول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون .. باي ذنب قتل صلاح ولاي ذنب ازهقت روح مالك .

سياسة ليسو بسياسين ولاهم لهذا او ذاك موالين عاش صلاح الرجل الاقل ما يوصف به انه ( حبوب) نقي كما الطفل طيب حد الطيبة مجامل يلتقيك بابتسامة ويودعك بها يتحدث همسا ويناقش بهدوء لاتكاد لصوته تسمع .. باي ذنب قتلتمونه وابنه الذي لايزال في بداية مشوار حياته .. صلاح ومالك اختطفهم (باشبوزق حميدتي) من منزلهم في توتي لأنهم طمعوا في بعض السيارات التي كانت أمانة من الأهل والجيران الذين غادروا البيوت بحثا عن الامان .. وبقي صلاح ورافقه ابنه طمعا في نهاية وشيكة للحرب اللعينة هذه ومادرو انها حرب اللا اخلاق واللا مروءة..
اعتقلوهم من منزلهم وانقطعت أخبارهم.. طرقنا الأبواب وسالنا طوب الأرض وسطنا من نعرف وتذللنا لمن لانعرف عسى أن نجد إجابة.. الصليب الأحمر الهلال الأحمر وغيرهم وغيرهم .. وكانت الاجابات عبارة عن مراوغات، واكاذيب
تتناسل أكاذيب الي أن بلغت الأسرة اليوم عبر احد المفرج عنهم أن الاب وابنه توفيا في سجن الرياض ..
كل يوم يمر وحساب هذه المليشيا يتقل وجورها يوغر الصدور
انا لله وانا اليه راجعون ولانقول الا مايرضي الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
تعازينا لشقيقة الضحايا
الزميلة مزدلفة محمد عثمان
Mozdalefa Osman
وشقيقها عثمان ولاهلهم ولابناء وبنات المرحوم المكلومات في الاب والشقيق ولجميع أهلهم ومعارفهم في حلفا الجديدة والقديمة
ولاحول ولاقوة الا بالله

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى