الأعمدة

كثير من الحقائق يغطيها غبار المعركة وضجيج الغرف مدفوعة القيمة .. اذا فلنتحدث في نقاط لنجلي بعض المواقف

كثير من الحقائق
يغطيها غبار المعركة
وضجيج الغرف مدفوعة القيمة ..
اذا فلنتحدث في نقاط لنجلي
بعض المواقف
سؤال يتردد دائما على هذه الصفحة
لماذا تدعو على الكيزان ولاتدعي على الدعم السريع ؟
صاحب هذه الصفحة لايرى في الدعم السريع غير انه مليشيا تستخدمها الحركة الإسلامية لتحقيق اغراضها بعلم ورضاء قيادته او بجهلها وهذه حقيقة شاخصة لايتجاهلها إلا صاحب غرض أو من في قلبه وضميره مرض.
استخدمت الحركة الاسلاموية الدعم السريع في دارفور قتل وشرد نهب وسفك الدماء واغتصب النساء وكانوا يرددون الله أكبر الله أكبر معركة “قوز دنقو” قصمت ظهر التمرد والعملاء، “عملاء قوز دنقو” اليوم أبطال ولانزيد.
استخدمت الحركة الاسلامية الدعم السريع ضد المتظاهرين في ٢٠١٣، ووصورة هزاع لا اظنها تمحي من ذهن كل صاحب فطرة سليمة.
استخدمت الحركة الاسلامية الدعم السريع لفض اعتصام القيادة وصور جثامين اولائك الصبية العزل وهي مرصوصة امام بوابات قيادة الجيش وبرضاء ومباركة شيوخ الحركة الاسلامية (عبد الحي يوسف والطيب مصطفى) لايزال صداها يتردد في اذهاننا.
واستخدمت بعد ذلك الحركة الاسلامية الدعم السريع لعرقلة مسار الحكومة المدنية منذ ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢١، وكان لها القوة الضاربة التي تساوم بها وعبرها، جندت كل طاقتها الإعلامية والدعائية لمجابهة الحملات القوية التي كانت تضغط باتجاه حله او على أقل تقدير دمجه في الجيش، اقامت له الحشود ونصبت لقيادته السرادق وفرشت لها البساط الأحمر،لان بندقيته تقتل لصالحها، وآلته الحربية تحصد الأرواح لتعضيد مشروعها الحرام.
هذه اولا
ثانيا
عندما اختلفت المصالح وتباينت المواقف،وهم الاكثر معرفة بطبيعة تكوين هذه القوات والاقدرعلى تحريكها، فان استعصت الاوامر واتفاقات الصوالين المغلقة فهناك طرائق أخرى للتحريك والاستفادة من طبيعة التكوين المعلومة لخلاياهم العسكرية، بخبث ودهاء لايدانيه الا دهاء ابليس تم نسج الخطط إبتداءا من حوادث النهب الاولى التي شهدتها الخرطوم وفي ذلك عديد شواهد وشهادات، نتركها للوقت الذي يصحى فيه الضمير الجمعي وينتفض على هذه العصابة الاجرامية.
اما الان دعونا نقرأ بعض الوقائع والاحداث،التي ساقتصر فيها على ولاية الجزيرة، فقط لانها الاقرب والاوضح والاكثر سخونة هذه الايام.. وانصحك إن كنت من أصحاب القلوب الضعيفة والعقول الصغيرة للتوقف هنا والانتقال الى صفحات أخر ستجد فيها ما تريد أن يدغدغ مشاعرك ويكمل نقص الوطنية التي تعلم انه فيك، لاسباب تعلمها ولانعلمها.
عد بذاكرتك إلى الاحداث قبيل سقوط مدينة ود مدني في ديسمبر الماضي
كانت المعارك على اشدها في كبري حنتوب، قامت كتائب البراء بن مالك ببث فديو لتصفية مجموعة من الشباب بدعوى انهم متعاونيين مع الدعم السريع، الفديو صادم ومستفز جدا، بعدها أطلقت ذات الكتائب كذبة ان المعركة قد انتهت، والقوات التي تهاجم مدني قد هزمت وولت الدبر، وبعد أقل من 24 ساعة اختفت هذه الكتيبة من شوارع المدني، وادخل الدعم السريع اليها ولا اقول قد دخلها عنوة، ولن أضيف اي تحليل او استنتاج من عندي عليك ان تستخدم دماغك وتصل لماذا لانقول صفت وانما بثت ذلك الفديو الصادم وبتلك الطريقة المستفزة ولماذا اطلقت اشاعة انتهاء المعركة واخرجت المواطنيين للاحتفال ولماذا فتح الكبري بروايتهم لا روايتنا لقوات الدعم السريع الي المدينة وماذا كانوا ينتظرونها ان تفعل بالمواطنيين.
هذه واقعة وتتابعت الوقائع …
تابع كل الأحداث في الجزيرة ونقب خلفها ابحث ما ورائها لا تكتفي بالسوشال ميديا ستكشف لك وببساطة خيوط المؤامرة المنسوجة بخبث الابالسة.. وانهم لتحقيق اهدافهم لايتورعون في استخدام كل شئ بلاسقف أخلاقي ولا ديني.
طغت في الفترة الماضية موجة من الاتهامات لمواطني الجزيرة خاصة في حسابات الاسلامويين او في لايفات اولائك النشطاء الذين يستخدمونهم في بث بعض الرسائل .. طغت الاتهامات بان مواطني الجزيرة تحولوا الي “دعامة” ترافقت تلك الحملات مع أخرى قوية للاستنفاروالتحريض في بعض القرى البعيدة من نفوذ قوات المليشيا .. وكتابات تشير بوضوح الي ان هناك أمر ما يرتب في ولاية الجزيرة وانسربت عبارات مثل “ابناء الجزيرة هم الاقدر على تحريرها” .. تطور هذا الأمر الي الحديث علنا عن أن الجزيرة ستتفجر من داخلها لاقتلاع ( الملاقيط) وبدأ الاعداد بواسطة منسوبي الحركة الإسلامية بتسريب السلاح الي تلك القرى وشحن ابنائها بواسطة الناجي عبد الله والناجي مصطفى، وغيرهم وانتشرت بوستات تتحدث عن مايسمونه بالمنطقة ” أكس” في ولاية الجزيرة فعلت كذا وكذا.. والجيش يتقدم في قرى الجزيرة وكلنا نعلم أن لاتحرك للجيش في قرى الجزيرة لان تحرك الجيش ان حدث هو منظور وقد حدث ولكنه كان محدودا ولايمكن ان نقول انه كان في قرى الجزيرة وانما هي متحركات معلومة الجهة والوجهة حقق بعضها اهدافه وتراجع الآخر ولكنهم كانوا يتحدثون عن تحرك غير مرئي للجيش لتحفيز ابناء القرى للانضمام لحملاتهم،.. وهم يعلمون أن الذي يحرضون عليه ستكون في الغالب نتائجه كارثية ووبال على من يحرضونهم لان هناك تفاوت كبير وعدم تكافؤ في القوة .. ويعلمون أن القوات المسلحة ليس بمقدورها التحرك من سنار او المناقل للاستجابة لقرية في اقاصي الجزيرة .. ولكنهم كانوا مصرين على هذه الخطة الانتحارية والواضح انهم مستبطنين امرين لا ثالث لهما، الاول والاقرب هو قيام المليشيا بحماقة تنتج عنها مجازر يستغلونها إعلاميا والاخر ان ينتصر هولاء المزارعين البسطاء بهذا التسليح الضعيف على قوة مدججة بالاسلحة والعتاد ومعدة ومدربة.
قد يكون الاتي من حديث غير مستساق للكثيرين ولكنه هو الاقرب الي العقل، على المواطنين في ولاية الجزيرة شرقها وغربها ان استطعت التعايش مع هذه المليشيا وقطعا الحياة مع جنودها جحيم عش ولا تحمل سلاحا أو تبدي مقاومة واللا أخرج انت وعائلتك ولاتقدم على المواجهة معها،منفردا .. إن كنت من المؤمنيين بمقاتلتها لاضير ولن اقول لك لا ولكن هناك معسكرات للقوات المسلحة بلغ لاقرب وحدة وقف الي جانبهم إن هم قاتلوا قاتل وان تراجعوا تراجع ..
ان مايفعله منسوبي الحركة الاسلامية الان بدعاوي الوطن والوطنية لاعلاقة له بذلك من قريب او بعيد وانما يريدون فقط نقاط يسجلونها في معركتهم السياسية ضد خصومهم ..
واله المستعان
وبس
بلا
بل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى