الأعمدة

أبو عاقلة الحكاية ما هاملة !

لن يمنح رئيس الهلال السوباط لاعب الفريق الضجة أبوعاقلة عبدالله الضؤ الأخضر فى مفاوضة الأندية الليبية واللعب لها خلال الفترة القادمة (إلا ) بعد أن وجد عنادا من اللاعب وتمسكة بالعرض المالى الليبى ورفضه لعرض الهلال وهو بلاشك (حر ) فى ذلك بعد أن نجح بدهاء فى الوصول لهذه (الثغرة) ولن نعفى مجلس الهلال فى مرونته وثقته الكبيرة التى تعامل بها مع اللاعب طيلة الفترة الماضية حتى وصل لهذه المرحله ورغم ذلك يشكر مجلس الهلال على حرصة الكبير ببقاء اللاعب ورفع سقف العرض المالى الى (600) الف دولار للتجديد لثلاث سنوات قادمات ولكن الواضح أن ذلك لم يعجب أبوعاقلة الذى آثر العرض الليبى البالغ (350) دولار للعام الواحد وبفارق (150) الف دولار من العرض الهلالى .
(لاجدال فى أن أبوعاقلة لاعب متمكن وبارع ومهم جدا ومكسب لأى فريق ولا خلاف على أخلاقة وللحقيقة ظل فى السنوات الأخيرة يقدم مستويات متطورة ولمع إسمه كثيرا مع الهلال فى دورى الأبطال ولكنه أخيرا إرتضى المال على حساب الهلال ليذهب لفريق ليبى مغمور لن يضيف فى مسيرته الكروية سوى المال والذى حصد منه الكثير رفقة الهلال.
(أبوعاقلة هو الخاسر وليس الهلال خاصة وانه فوت على نفسه فرصة تولى منصب قيادة الفريق فهو اللاعب الثانى حاليا بالفريق بعد الغربال محمد عبدالرحمن إضافة لتحطيمه الرقم القياسى كأحد أكثر اللآعبين الأفارقة مشاركة فى دورى مجموعات الأبطال فى حال مواصلة رحلته مع الهلال والتى تمناها الجميع إبتداء من السوباط الذى تكفل بدفع (200) الف دولار سنويا ولمدة ثلاث سنوات وكذلك المدرب فلوران وزملاؤه وإنصار الفريق ولكن أبوعاقلة سبح عكس التيار .
(الهلال نادى يدار وفق رؤية شاملة من مجلس إدارة يعرف (شغل) الكرة جيدا وله مستشارين وخبراء ووكلاء تسويق وبالتأكيد قيموا اللاعب أبوعاقلة جيدا فنيا وماليا قبل أن( يجيب) رئيس النادى السوباط الكلام من الإخر يعنى الحكاية ليست هملة أو قرار فردى يتحكم به لوحده وحسب مزاجة.
(أرجوا أن يغلق النادى ملف اللاعب أبوعاقلة بدون عودة وأن يقدم له خطاب شكر على الفترة التى أمضاها بالفريق ونقر ونعترف بإنه كان فيها لاعبا مثاليا فنيا واخلاقيا وأن يوفقه مع فريقه الليبى الذى منحه المال ولكن سينطفى بريقه ونوره وإسمة الذى صنعه له الهلال عملاق إفريقيا والصديق والزبون الدائم لدورى مجموعات الأبطال.
(نزل كبير السودان أرض عمر المختار وإختار طرابلس ( لتربصة ) الأخير
قبل الدخول فى أول صدام بدورى مجموعات الأبطال ونحسب بأن لقاء الاتحاد الفريق الكبير المعروف بالتيحة غدا الخميس سيقدم الإضافية الحقيقية للمدرب فلوران قبل السفر لدار السلام وملاقاة الشباب.
(مباراة مصيرية وحاسمة وصعبة جدا تنتظر منتخبنا الوطنى غدا أمام النيجر بالعاصمة التوغولية لومى وهى المواجهة التى يجب أن يخوضها مدربنا ومفخرتنا كواسى ايياه بشعار الفوز فقط ولو تعذر ذلك نأمل بالخروج بأغلى نقطة والتى تمكن وتحلق بصقور الجديان فى نهائيات الكان بالمغرب ودحر النيجر وأجب وطنى.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى