الصقور تقع فى المحظور !
أكثر المتشائمين ماكان يتوقع أن تخسر صقور الجديان بهدف أو هدفين أمام النيجر وعراف الكرة وراعى الضأن فى الخلاء وحتى المجنون لم يضع فى حساباته أبدا ادأبدا أبدا أبدا أن يخسر منتخبنا الوطنى بالأربعة وهو الباحث عن الفوز أو حتى النقطة الوحيدة التى تصعد به للنهائيات بالمغرب.
(نتيجة مذلة خسارة مهينة سقوط مدوى كابوس أسود علقة ساخنة كلها تعرض لها منتخبنا الوطنى وللحقيقة يستحقها وأكثر حيث كان بإمكان النيجر أن تحسمها بنصف دستة أقوان وأكتر كمان فنايل تتحرك فقط داخل الميدان لاعبون يجرجرون فى أرجلهم وكأنهم يساقون الى الموت أو مجبرون عليها لاعبون بلا روح وبلا هوية لياقة بدنية صفر مستوى فنى خجول شرود ذهنى كل ذلك جعل لاعبونا يلعبون لصالح النيجر يقدمون لها الهدايا على طبق من ذهب لإحراز الاهداف والدليل كل الأهداف الأربعة التى سجلها النيجريون لعب فيها لاعبونا الدور الأكبر من الخصم نفسه فالهدف الأول خطأ مشترك بين المدافع كوكو والحارس أبوعشرين والهدف الثانى وقف خط الدفاع باكمله فى خط وأحد وحجبوا الرؤية من الحارس أبوعشرين الذى وقف يشاهد تهديفة القائد أماروا تعانق شباكه وهى المرسلة من خارج خط 18 والهدف الثالث جاء بحماقة من إرينق الذى أعتدى على مهاجم النيجر داخل المنطقة المحرمة بطريقة غريبة والهدف الرابع كان قمة الكرم صناعة جماعية للهجمة بدأت من رمضان ومرت بين صلاح عادل وكمل كوكو الناقصة وحتى البديل الناجح الذى دفع به الذاكى فى جهة الجناح الشمال شاهدناه يسوق فى خط دفاعنا على طريقة ( قام بجماعته ورقد بجماعته) ومدافعونا يتساقطون خلفه كأوراق الخريف.
(العجوز أماورو قائد النيجر وسوزا رقم (7)صاحب الهدفين لو وأجها منتخبنا لوحدهما لخسرنا أمامهما نشاط وحيوية وتحركات فى كل شبر من الملعب فيما ظل أداء منتخبنا رتيبا وباهتا وماسخا.
( لاعبونا دخلوا المباراة وهم ضامنون التأهل للنهائيات فى جيوبهم وخاضوا المباراة بغرور وتعالى زائد كان نتاجة الهزيمة القاسية هدفا أولا فى أول خمس دقائق وهدف ثانى منتصف الحصة الأولى وهدف ثالث فى نهاية الشوط الأول كل ذلك يؤكد بان تفكير لاعبونا كان خارج إطار اللقاء وهذا هو زمن التركيز الحقيقى.
(ماذا كان يفعل منتخبنا فى المغرب خلال معسكرة الذى أمضى فيه وقتا طويلا وماذا إستفاد منتخبنا الوطنى من طائرة البرهان الرئاسية فى توفير الزمن والجهد خلال السفر الى توغو وماهو أثرها فى المباراة.
(الحقيقة التى يجب أن تقال ان منتخبنا أصيب فى مقتل وفشل جميع اللاعبون فى سد النقص الكبير الذى خلفه الحارس العملاق محمد المصطفى والمدافع المقاتل كرشوم والطرف الطائر طبنجة والعقل المفكر بوجبا.
(ليت هناك لاعبا وأحدا نمدحة ونثنى عليه ولكنهم للاسف الشديد لم ينجح أحد.
(أربعة أيام فقط تفصلنا من المواجهة المصيرية أمام أنغولا بليبيا من أجل إقتناص الفرصة الأخيرة وماذا أنت فاعل يا كواسى أمام منتخب متصدر ويلعب وهو مرتاح وضامن للتأهل وسيلعب لصالح غانا أو النيجر من أين تاتى بلاعبين غير الذين شاهدناهم بتوجو من أين تاتى بالروح أولا ومن أين تاتى بلاعبين لايسقطون فى أبجديات الكرة من إستلام وتمرير لاعبون فشلوا فى إفتكاك كرة وأحدة من الخصم دفاع كلوا شوارع وسط تائه وهجوم طائش فشل فى ارسال كرة وأحدة داخل الثلاث خشبات خلال (90) ماذا أنت فاعل ياكواسى بعد أن جلبت لنا كل القواسى بمشاركة لاعبين لم نشاهدهم يلعبون مع أنديتهم كأساسيين وفى بنينا الله يلطف علينا.
أخر الأصداء
صقور الجديان لماذا كل هذا الخزلان وهل من عودة أمام الغزلان نتمنى ذلك.