خسارة المنتخب والحلول الناجعة قبل لقاء الكونغو !
بقلم / مصطفى شقة
* خسارة المنتخب أمام موريتانيا بنتيجة ثقيلة
* اين تكمن المشكلة وماهي الحلول المناسبة
* أمامنا فرصة أخيرة أمام الكونغو في الثامن من الشهري الجاري تتطلب منا الاهتمام المتعاظم
خسر المنتخب و بنتيجة ثقيلة جدا أمام موريتانيا بلغت ثلاثا أهداف نظيفة مع تواضع في المستوى الأمر الذي جعل الباب مفتوحا على مصرية أمام فشل اختيارات الجهاز الفني و طريقة اختيار اللاعبين والنوعية و المعايير في الاختيار هل هي مجاملة ام ( عرق جبين) تم استدعائه من خلالها لقائمة المنتخب
منذ مشاركتنا في بطولة الامم الافريقية دائما ما كنا نكسب احترام المتابعين و حديث المواقع والوكالات عن مستوى اللاعبين الذين ينقصهم دفقذ ختام الهجمة ولكن المشكلة هي ليست في ختام الهجمة بل تكمن في تكوين اللاعب السوداني الذي أتى من دوريات الأحياء والروابط دون الحصول على التكوين المناسب في إمكانياته والوقوف على موطن القوة والضعف
ما هي مشكلة انهيار اللاعبين بمجرد ولوج هدف في الشباك نجد هنا أشباح لاعبين لا يملكون إمكانية العودة إلى مجريات اللقاء وتصحيح الأخطاء كل هذه تساؤلات . والأدهى والأمر جلوس الجهاز الفني مكتوف الأيدي كأنه دخل المباراة بخطة واحدة وشرح واحد للاعبين
هل المشكلة هنا تكمن في جودة اللاعبين ام في الجهاز الفني ام في اختياراته ام من التشكيلة ام ما هي أساس المشكلة الكل هنا يريد إجابة واضحة
تحدثنا مرارا وتكرارا الوقوف على المشاكل التي تعيق المنتخب والكورة السودانية عموما على مستوى الأندية والمنتخبات في المشاركات الأفريقية و وضع خارطة واضحة قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى من أجل وقف حد لها والعمل على مشروع واضح ربما يكون حل جذري سريع للظهور بمستوى يليق بسمعة كورة القدم السودانية في المحافل الدولية بدلا من العبث بسمعة ومكانة السودان
أيضا العامل النفسي عند اللاعب السوداني الذي ينهار سريعا وتجده يبحث عن نفسه أمام ضغط المباراة التي يؤديها وكأنه أتى من دوري الحواري وبدون أي إعداد بدني أو حتى ذهني وتجده تائهاً لا يملك في جعبته ما يخرجه عن هذا الماذق
الان أمامنا مباراة مهمة أمام الكونغو في الثامن من الشهر الجاري باستاد الهلال تعتبر مباراة مفصلية حال أردنا الاستمرارية في التصفيات حتى الأمتار الأخيرة
* دائرة أخيرة
نتمنى من القائمين على أمر المنتخب الاهتمام قليلا ووضع النقاط فوق الحروف على المدربين الذين يتولون زمام الأمور الفنية ومحاسبتهم على كل صغيرة وكبيرة