الأعمدة

* أيها الفيل الإيفواري ديديه دروجبا..هل عاد بك الزمن من جديد لتعانق كأسا تمنعت عليك لاعبا؟ : محمد العولقي

* أيها الفيل الإيفواري ديديه دروجبا..هل عاد بك الزمن من جديد لتعانق كأسا تمنعت عليك لاعبا
* كنت جسدا في المدرجات تغلي على مرجل الانتظار..بينما كانت روحك داخل الملعب..تؤازر..و تسقي الأفيال من حماستك كل مشروبات الطاقة..
*قالوا عنك لاعبا بأنك أسرع فيل عرفه تاريخ الجلد المنفوخ..روعت القارة العجوز و أعدت سحرتها إلى سنة أولى رضاعة..
* قالوا عن شجاعتك و جسارتك و تضحياتك و حماستك الكثير و الكثير.. لكنهم تناسوا أن قلبك إيفواري ..قلب فيل يلتف خرطومه على المنافسين من المدرجات فيعصف بهم عصفا..
* أيها الفيل..يا من كتبت في أوروبا تاريخا مجيدا بخرطوم فيل..ثم بخلوا عليك بأرفع جائزة بسبب لونك..تأتي من بعيد لتعلم العالم أن السلوك أرفع من كل وسام.. و أرقى من كل نياشين التكريم..و ليت جياني إنفانتينو يفهم و لو بكف الإشارة..
* لم تفز بهذه الكأس لاعبا .. تمردت و استعصت عليك.. رفضت بيت الطاعة.. لكنك بما فعلته مع منتخب بلدك من المدرجات كنت أهم دافع و أكبر حافز لتعود الأفيال من بعيد لتظفر بكل شيء على مرأى من ناظريك و مسمع من أذنيك..
* ديديه دروجبا.. أيها الفيل الحالم بفيضان الحكمة.. فراق هذه الكأس اللعينة كلما طال.. ازداد الشوق و الحنين لأيامك الخوالي..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى