العراق : قبل اربع وعشرين ساعة من انطلاق موسم الكرة الجديد: ¤هل يضع المدربون الشباب المدربين (المخضرمين) على ((صفيح ساخن))..

كتب / فيصل صالح
◇على الاندية الكبيرة والجماهيرية ان تحذر من (لدغة العناكب) الصغيرة، وفي كرة القدم (مفيش) (حد) احسن من (حد)..

¤هل ستستغل اندية الصف الثاني الاعيب تسلسل جدول المباريات ويضعون الكبار في (مصيدة) الصغار..

◇دوري العراق هذا الموسم لا يعترف بالكبار ولا يستهين بالصغار لان اغلب الاندية تقف على خط شروع واحد والمدرب (الذكي) مثل مدرب الكرخ احمد عبد الجبار هو، الذي يستطيع ان يستغل تسلسل الجدول لصالح فريقه ،ولاسيما بعد ان ابعدت القرعة نادي الكرخ عن مواجهة الاندية، التي يقال عنها بانها اندية (كبيرة) ،وهي بالحقيقة لا تلعب الا (بأرجل) جماهيرها، والدليل على ذلك ظهر جليا في مباراة كأس ((عدنان الشكردان))، عفوا (السوبر) ، التي انتهت بفوز نادي الشرطة المتخم بالنجوم على نادي الكرخ بهدف يتيم، بعد ان قدم لاعبو الناديين فصلا من المتعة الكروية،
◇القرعة ابعدت نادي الكرخ عن مواجهة الاندية (المبشرة) باللقب والتي اعتادت على المنافسة، في اثني عشر دورا من ادوار المرحلة الأولى من الدوري، مما سيمنح احمد عبد الجبار فرصة ليهضم لاعبو الكرخ افكاره التدريبية ،وفرصة لرفع المستوى الفني والبدني ورفع مستوى الانسجام بين لاعبي الكرخ، وبذلك اعتقد ان احمد عبد الجبار قد تقدم خطوة على مدربي الاندية الكبيرة، التي ستلعب تحت ضغط الجمهور ،واي تعثر لهم في الادوار الاولى من المسابقة يعني انقلاب (السحر) على (ساحرهم) ومعه ضياع (الاموال) و(غربلة) العيال…

◇ونفس هذا الكلام ينطبق على مدرب نوروز الشاب ولي كريم ،الذي نجح في الموسم الماضي من تقديم وجبة كروية حلوة المذاق،ولذلك سيكون هذا الموسم فرصة لهذا المدرب الشاب، لتقديم نفسه بشكل افضل، ويحقق مع نوروز نتائج ،ربما ستكون اجمل من نتائج الموسم الماضي…
◇وسيناريو الكرخ ومدربه الالماني ونوروز ومدربه الراقي ينطبق ايضا على مدرب الكهرباء احمد صلاح،الذي بدا خطوة تدريبية جيدة في اول مشوار له في عالم التدريب، واكد، هو وأحمد عبد الجبار وولي كريم، على انهم الخطر الاكبر على مدربي الاندية الكبيرة في هذا الموسم..