اوراق وكتابة … الخواطر حين تسعد القلوب
واقع الحياة ظل يشهد ازمانا للترحال
تذكر كلمات ابدعها الشاعر الاصيل الراحل المقيم الاستاذ اسماعيل حسن وغناها الموسيقار الراحل المقيم الاستاذ محمد وردي بابداعه الاصيل
إن نأيت
برجاك
..
كتب هذه الكلمات عبر خاطرة دون ميعاد
ملامح لاتبارح الذاكرة
ملامح فيها من بين أغلى ما فيها
ضحكات اصدقاء لم تتوقف
في أزمان اسعدت
وتسعد
القلوب
…
وقادته خواطره دون موعد
إلى
قراءة
جديدة
القصيدة..الكمنجات الضائعة
يعلم الجميع من هو كاتبها
المبدع الاصيل.. الشاعر الراحل المقيم الاستاذ مصطفى سند
…. الدعاء بالرحمة والمغفرة لكل غال فقدناه وكل غالية فقدناها
…
من اجواء قصيدة الشاعر الراحل المقيم الاستاذ مصطفى سند
..
الكمنجات الضائعة
..
وطرحت قوس كمنجتي
جسرا
ببحر الليل
ثم
.. هويت للقاع
متورم العينين
تنبض
عبر أسماعي
طبول العالم الهدار
..لا تأسى
لمن فاتوا
..فبعض مساكن
تبقى
وبعض مساكن تنأى
فتدنيها
المسافات
تعلم وحدك
التحديق
نحو الشمس
والمقل النحاسية
مرايا
تخطف الأبصار
..لكن ليلنا الصاحي
وشرفتنا
المسائية
..على عينيك
..فوق
رموشك التعبى
ستارات .. ستارات
يضوع بنفسج الرؤيا
وتخضر
النجيمات
بكل أناقة الدنيا
تمدك
بالظلال
الزرق
بالنغم
الذي يهتز
في الريح
بدندنة
الاراجيح
بساعات
يظل الشعر
يلهث
في مراكضها
ويطويها
ويسكب روحه
فيها
ويحلب قلبه المطعون
فوق
دروبها
العطشى
ليرويها
وأهتف
أيها المنثال كالأمطار
أين
زمان
تلقانا
بساح الجمر
نحرق
في سبيلك
سوسنات العمر
نضرع
ثم تأبانا
لعلك
يا عذاب الليل
كنت
تزورنا
كرها
وترحل
قبل أن تأتي
ونحن
نمزق الأعصاب
نسمع
دمدمات الوحي
خلف ستائر الصمت
ونرقب ساحة الميلاد
برق خلاصنا
المرصود
بين الآه و. الآه
تفرع أيها المنقاد وجهك
في دروب الأمس
كان الآمر الناهي
أنا المحروم من دنياك
لما غامت الرؤيا
ولفتني المتاهات
سقيت الناس
من قلبي
حصاد العمر
ذوب عروقي الولهى
بأكواب من النور.