الأعمدة

وداعاً صاحب الحزن النبيل .

رحل في هدوء ودون ضوضاء شاعر الإحساس  المرهف والشجن والعشق السرمدي والمسافة والحزن النبيل بعد عطاء ثر اشجي وأطرب وأعذب المشاعر  بروائع خالدة . صلاح حاج سعيد الرحيل المر في زمن الندم ونكران الجميل واجحاف الدولة  لمبدعيها  وعدم الوقوف معهم عند المحن نسال الله الجنة لصاحب الكلمة والمفردة الأنيقة والحزن النبيل كونها لوحة فنية لاتتكرر .

ندمان أنا
أبدا وحاتك عمري ما عرفت الندم

ما أصله حال الدنيا
تسرق منية في لحظة عشم

.

وأنا عندي ليك كان الفرح
رغم احتمالي أساك يا جرح الألم

كان خوفي منك جاي من
لهفة خطاك على المواعيد الوهم

.

أهو نحنا في الآاخر سوا
باعنا الهوى

وماشين على سكة عدم

وداعا صلاح حاج سعيد وارقد في قبرك مرتاحا لانك انسان بمعنى الكلمة طيب المعشر ودود وجابر للخواطر و قدمت ما استبقيت شيئا لوطنك وأهلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى