الأعمدة

قطر كفت ووفت وشرفت العرب من المحيط إلى الخليج

& بجدارة واستحقاق استحقت قطر جائزة افضل تنظيم لكأس العالم في التاريخ وقدمت بطولة نموذجية ادهشت العالم أجمع خالية من الأخطاء “زيرو أخطاء ” وكان المونديال فرصة طيبة لإبراز الثقافة العربية والعادات والتقاليد وعكس التطور الذي حدث في الشرق الأوسط ، قطر التي نعتها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بأنها دولة صغيرة كيف الفيفا اعطتها حق التنظيم استطاعت أن تسخر كل إمكانياتها المادية والبشرية في تنظيم حدث عالمي وللمرة الأولى في التاريخ تكون المنشئات جاهزة قبل عام من انطلاق البطولة ، وفي الجانب الفني كسرت البطولة أرقام قياسية فنية وأعلى معدل حضور لمباراة أكثر من 89 ألف مشجع في مباراة الأرجنتين والمكسيك وتابعها ثلاثة ملايين زارو الدوحة وجدوا الكرم وحسن الضيافة والأمن والأمان ونجحت قطر في تخيب ظن الحاقدين والحاسدين بفضل الكفاءات الإدارية القطرية التي يشهد لها بالكفاءة والنزاهة والاخلاص في العمل والدوحة سنويا تنظم أكثر من خمسين حدث رياضيا عالميا أو قاريا أو خليجي في كل الالعاب الرياضية وكلها تخرج قمة الروعة ، التحية لدولة قطر شيوخ وشعب ولكل الذين ساهموا في إنجاح البطولة ولجنة الإرث التي اشرفت على تنظيم الحدث ونجحت بإمتياز في تشريف العرب بتنظيم بطولة كاملة الأوصاف .
& نجاح قطر في التنظيم يرجع لعشق الشيخ الوالد حمد بن خليفه آل ثاني الأمير السابق للرياضة وقد ارسى كل الإمكانيات لتصبح الدوحة وجه رياضة عالمية منذ وقت طويل واستقطبت عاصمة الرياضة العالمية بطولات عالمية في التنس والجولف والخيول ، سباقات القدرة ، العاب القوى ، وغيرها من الاحداث وباتت قطر محطة رئيسة لنجوم الرياضة في العالم وتطورت قطر في عهد الشيخ تميم بن حمد أمير قطر في كافة المجالات وكان المحك الرئيسي تنظيم المونديال وتحقيق الحلم العربي وذلك بفضل متابعته الشخصية وتوجيهاته لإكمال التجهيزات على اعلى مستوي وقد حدث ، ويبقى الشيخ جاسم بن حمد رأس حربة الإنجازات الرياضية بالتخطيط والمتابعة لكل التفاصيل والعمل على تذليل الصعاب وتوفير كل وسائل الراحة والمناخ والمجهودات حققت أهدافها وربحت قطر التنظيم واستحقت الاشادات والاحترام والتقدير .
& بعد أن فوتت قطر الفرصة للمتربصين إلى فشل التنظيم واخرست السنتهم ووضعتهم في المكان الضيق الذي يليق بهم ، طلع بعض النشاز منتقدين ارتداء البرغوث ميسي “البشت القطري ” قبل أن يرفع الكأس العالمي عاليا وبالتأكيد تصرف متوقع من أشخاص مريضين ومحتاجين إلى حبوب منع الخجل ولم ينقص هجومهم المغرض من الإنجازات القطرية والقصة تذكرنا المثل المصري : “مالقتش في الورد عيب قلت له ياأحمر الخدين ” .
& غاري لينكر المريض انتقد ارتداء ميسي البشت وجاء الرد من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حاسما وطلب من جاري نيفيل التمسك بكرة القدم بعد تصريحاته خارج الإطار الرياضي وهذا رد قوى لأن الصحفي مثار الجدل ظل دائما يدخل في أشياء لاتعنيه وصدق رونالدو عندما استحقره واتهمه بأنه يريد أن يشتهر على نجاحات الأخرين.
المختصر المفيد : آه ياعمري قطر !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى