الأعمدة

الي مملكة الخير شعبا ومليكا..شكرا فيصل فرحان لاضفاء الفرحه علي اهل السودان

المملكه العربيه السعوديه،او مملكة الخير كما يخلو لعارفي فضلها في جميع انحاء الدنيا،وهي بالفعل مملكة الخير التي تجد خيرها في كل بيت في هذه المعموره سواء ان بطريقه مباشره او غير مباشره،فهي قوافل الاسناد ومساعدة الملهوف والمكلوم الذي داهمته نوائب الدهر،وهي المصاحف التي تتوزع في جميع مساجد كوكب الارض وهي القوافل الصحيه لكل مريض والدعويه لكل مسلم.
كل ملوكها الذين تعاقبوا علي حكمها من لدن المؤسس عبدالعزيز ومن بعده ابنائه البرره الذين استحقوا لقب خادم الحرمبن الشريفين،وهو وصف دقيق ونبيل لهؤلاء الملوك الذين تخلو عن القاب الدنيا وتفرقوا لعمل الله لخدمة حجاج بيت الله الحرام وقضاء حوائج امة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وغيرهم من الامم بمختلف مللهم واديانهم ليكون رسل سلام ومحبه.
اخيرا المملكه تتوج منهجيتها وتطورها بارسال اثنين من ابنائها رواد الفضاء علي العوني وريانه برناوي واللذان حطا رحالها في المحطه الفضائيه ليحلقا في الفضاء لاجراء اربعة عشر تجربه بحثيه وعلميه لاول مره في التاريخ لنفع البشريه.
في اول يوم من ايام الهدنه ووقف الحرب الشعب السوداني ممتن جدا للشعب السعودي ومليكه المفدي وسمو ولي عهده الامير مجمد بن سلمان،والسيد فيصل بن فرحان وزير الخارجيه والوفد الممثل للسعوديه في اتفاق جده الذي تضع الاساس لاستقرار السودان واهله بالاضافه للوفد الامريكي،لجهودهم الحثيثه لانجاح اتفاق جده،وغهدي الشعب السعودي ومليكه وولي عهده ،قصيده بعنوان ال سعود،
>اهداء لخادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبدالعزيز / حفظه الله
والي ولي عهده /حفظه الله
تحيه ﻻل سعود
>
> حياكم الله ال سعود وعوفيتم من اي الم
> دعونا لكم يحدونا الامل
لم يخب ظننا والعشم
> فرح بمقدمكم اﻻهل
وبكم امرنا انسجم
> واستحق ال سعود منذ اﻻزل
ان يعتلوا سدة الحكم
> في مشارق اﻻرض ومغاربها
امتدت اياديهم لكل مسلم
> حملوا الرساله ايما حمل
ولم يفتر لهم عزم
> ارضوا سعود وال الدرعيه اﻻول وناموا ﻻيعتريهم هم
> ونحتفل اليوم جميعا بعيد دولة اﻻسﻻم اﻻم
> سيرتهم ناصعة البياض نشروا بيوت الله منارات للعلم
> خادم الحرمين كريم ﻻيعرف البخل
امتدت اياديه لكل مسلم
> ارضي طموح سيد الرسل
> برفع راية اﻻسﻻم اعلي القمم
> متانينا كعادته ﻻيعرف العجل مقتفيا اثر من صلي الله عليه وسلم
> قاطعا العهد له مقرونا بالعمل بان تكون امة محمد خير اﻻمم
> طبع الكتاب ورعي حفظته من قبل تشجيعا منهم لغرس انبل القبم
> في عطائه كالمزن الهطل
> لاينتظرون مدح او ذم
> وهو الكريم في اﻻصل
> والجود من شمائل نجد والكرم
> سباق لعمل الخير لايعرف الكسل عاده متاصله فيه منذ القدم
> رعي المسلمين وبهم تكفل
متفقدا ﻻكواخ الفقر واليتم
> تصدي ﻻيوائهم ولم يتنصل ومشاريعه اصبحت معلم
> عتيدة في صروحها اﻻجمل
كانت تعد بمثابة حلم
> تحقق علي يديه تحكي عظمة المعلم
> الذى بماله اينما حل انفقه لعمل الخير ولا يندم
> وعطائه لبﻻد اﻻسﻻم شمل
> اسبغ عليها من خيرات نجد واطعم
> فكان لكل سوداني اخ افضل
> مضمدا للجراح ووقف نزيف الدم
> خادم الحرمين لم يكل او يمل
> في خدمة حجاج البيت وزمزم
> المملكه جديره بحمايتها وﻻ جدل
> ان تربص بها عدو او هجم
> وكمسلمين ﻻنرضي بغبر زحل
> ان يعتلي منبرنا شهب طائش او نجم
> افكا ادعوا حماية انسان اذل
> في بﻻد قبلة اهلها الحرم
> والكتاب من العالمين انزل
> للراعي يسوس به رعيته ويحكم
> هل اوتين من القوة والعقل
> بان نرفض امر العزيز المنتقم
> ام انه الشيطان اضل
> وباتباعنا له بخبث يبتسم
> فلنتبع اولي اﻻمر وهم اهل
> ونلتف حول الرايه ﻻننفصم
> البسه الله ثوب العافيه مليكنا وبها تسربل
> ليتم بناء الماذن في كل بﻻد العجم
> حتي يقوى عود اﻻسﻻم ويكتمل ويتمايل طربا مع احلي نغم
> الله اكبر والكل له يبتهل بنصرة اﻻسﻻم واكثار النعم
محمد حسين كسلا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى