نيرون كرة القدم الامبراطور ( انفانتينو ) يطبع قبلة الموت ويشعل الحريق في مدرجات اللعبة الشعبية الاولي
ابرز الغيابات عن كأس العالم / الملكة اليزابيث ومارادونا والعبد لله وفقراء العالم
تشفير الاحلام
التشفير حرم ملايين البشر من متابعة كاس العالم ومن بينهم لاعبين دوليين
“” التشفير : اسوأ المعاول التي من شأنها دفن المواهب الصاعدة في البراري الافريقية
بطولة كاس العالم لكرة القدم اصبحت مثلها مثل اي ظاهرة كونية من شأنها حبس انفاس 8 مليارات من سكان العالم بيد انها استطاعت ان تأسر العالم وتطغي علي كبريات الاحداث السياسية منها والاقتصادية واخبار الحروب والكوارث والمجاعات وهذه حقيقة لاتقبل الجدل
وعندما لجأ الفيفا لتشفير مباريات المونديال وكبري المناسبات والبطولات والدوريات الاوروبية الكروية الكبري كانما اراد السخرية من فقراء الشعوب في افريقيا التي تعد منجما للنجوم وكانما اراد السخرية ايضا من تسمية لعبة كرة القدم التي تم وصفها بالشعبية بسبب مغالات شركات حقوق البث التلفزيوني في فرض رسوم باهظة تفوق قدرة اولئك الغلابة علي متابعة فعاليات المونديال واشباع شغفهم بروية افضل نجوم المستديرة الذين خرجوا من الاحياء الشعبية الفقيرة بيد ان الفيفا وشركاتها نجحت بقدرة قادر في تحويل هذا الشفف الي كابوس وحلم بعيد المنال يصعب تحقيقه كما الغول والعنقاء والخل والوفي وبذلك تكون الفيفا قد نجحت في تشفير حلم الشعوب الفقيرة لمتابعة العرس الكروي وفي المقابل فان الفيفا نجح تماما في تحويل كرة القدم الي لعبة يمارسها ابناء الطبقات الشعبية لاشباع رغبات الطبقات الارستقراطية علي نحو ماكان يحدث في ساحة الكوليسيوم التي تستخدم لقتال المصارعين من ابنا۽ الطبقات الدنيا وإقامة المسابقات الجماهيرية بجانب تمثال نيرون ابان حقبة الامبراطورية الرومانية لتوفير المتعة لنبلا۽ البلاط الامبراطوري فهل يتبع انفانتينو ذو الاصول الايطالية السويسرية نهج اجداده الاباطرة الرومان للقضاء علي شعبية كرة القدم من خلال التشفير وحرمان الطبقات الشعبية في العالم من حقها بالاستمتاع باللعبة الاولي في العالم لصالح الطبقات الغنية التي لاتعنيها مشاهدة كرة القدم الا من باب التزجية والتسلية وقضا۽ الوقت او لمحاولة تسويق منتج تجاري اواستقلال هذا المحفل كبقرة حلوب قادرة علي ادرار المزيد من الدولارات واذا واقع التشفير المفروض قسرا علي الفقرا۽ تصبح رؤية هولاء النجوم ومتابعة ابداعاتهم في المستطيل الاخضر متعذرة تماما في ظل حالة اكلفة المشاهدة المادية العالية خاصة عشاق كرة القدم في الدول النامية والفقيرة التي قد تلتهم مرتباتهم لعام كامل او يزيد
“” التشفير حرم ملايين البشر من متابعة كاس العالم !!
حرمان ملايين الشباب في الدول الفقيرة من متابعة فعاليات كاس العالم خاصة (قطاعات البراعم والناشئين) من شأنه ان يسدد ضربة قوية الي اكبر معامل انتاج النجوم الكروية بافريقيا
ومن خلال متابعة كبار نجوم لعبة كرة القدم في كاس العالم تسني لنجوم كبار من افريقيا ومن بقية القارات التعلق بهولاء الاساطير والنظر اليهم كابطال من اجل السير علي خطي ابداعاتهم بيد ان العديد من نجوم القارة الافريقية كعبيدي بيليه ودروغبا وساديو ماني علي سبيل المثال كانت انطلاقتهم الكروية من اكثر الاحياء الافريقية فقرا ومع ذلك نجحوا في اجتياز عتبة الفقر من خلال ذلك الشغف الذي توفر لديهم خلال رؤيتهم لابداعات بيليه وجارنيشيا وجورج هاجي ورومينغه وباساريلا وبوشكاش وبيكنباور وبوبي تشارلتون والفريد ديستفانو وصولا الي ميسي ورونالدو والقائمة تطول فصالوا وجالوا في اكبر واعرق ملاعب العالم وانضموا الي اكبر الاندية الاوروبية وفرضوا انفسهم كنجوم من العيار الثقيل ذلك مافتح الطريق امام نجوم جدد للتالق في الملاعب الاوروبية كل هذا الحصاد اصبح مهددا بالزوال اذا لم توفر الفيفا الية جديدة من شانها توفير البث المجاني داخل الاكواخ ومنازل الصفيح الافريقية هناك حيث الشغف الكروي الحقيقي يبلغ اشده
“” جينات كرة القدم الافريقية في سبيلها للاندثار !!
السيد جان انفانتينوا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وانت تعتلي اكبر المنابر التي تهتم بالشان الكروي العالمي بربطة العنق الفاخرة من انتاج اكبر بيوتات الازياء وتضع عطرا من انتاج كريستيان ديور عليك ان تدرك بان جينات كرة القدم الافريقية في سبيلها لان تنقطع بسبب التشفير وكلفة المشاهدة التي اصبحت مستحيلة لطالما ان المواهب السمراء لم يتم انجابها في اجواء من الرفاهية او بالقرب من مصانع الجبنة السويسرية او معامل الشوكولاتة في بلجيكا وان ذويهم في اشد الحاجة لرؤيتهم وهم يرسمون المستطيل الاخضر بابداعاتهم الكروية امام اعتي المنتخبات العالمية وهذا من ابسط حقوقهم
“” فمن غير المعقول ان تتحول اللعبة الشعبية الاولي في عهدكم الي لعبة ارستقراطية متاحة لاصحاب المقدرة المالية فقط بالرغم من قلة ارتباطهم مع كرة القدم علي سبيل الممارسة الفعلية وفي هذه الحالة فانت تعمل وفق تعطي حق من لايملك لمن لايستحق
“” جني الاموال علي حساب الفقراء ولعبتهم الشعبية !!
السيد انفانتينو زيارة واحدة من معاليكم الي الاكواخ المهترئة التي تسمي مجازا باندية المشاهدة والمخصصة لمتابعة فعاليات كاس العالم بالسودان علي الاقل وتتحصل علي رسوم دخول عالية فضلا عن عدم صلاحيتها فان كل شئ بداخلها يبقي بعيدا عن الرياضة والروح الرياضية بدأ من المقاعد وسلوك المشاهدين وتدخين الشيشة وتناول التبغ بيد ان اماكن انتشارها في الازقة والحواري الضيقة وغير الآمنة احيانا ذلك ما اغراني للتفكير في توثيق هذه الاندية عبر مقاطع فيديو وارسالها الي مقر الفيفا ليري بام عينه كيف تسببت كارثة التشفير في تحويل الشغف الرياضي الي تجارة تسيطر عليها كبري الشركات العالمية واخري تسيطر عليها فئات لاعلاقة لها بكرة القدم من بعيد او قريب بيد ان جني الاموال في هذه الحالة يبقي هو القاسم المشترك
“” نجوم دوليون في لعبة كرة القدم عجزوا عن متابعة كاس العالم بسبب التشفير !وجدت نفسي غاية في الحزن وانا استمع الي عدد من الاصدقاء الذين مارسوا الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص ولعبوا لاندية كبري ومعروفة وهم يجأرون بالشكوي من جراء عدم قدرتهم علي تسديد قيمة الاشتراك في القناة الناقلة لكأس العالم بالرغم من اعلانها الخاص ببث حوالي 22 مباراة مجانا
والعبد لله بطبيعة الحال وكما غيري من الملايين وقد ضربت علينا الفيفا وقنواتها الناقلة الذلة والمسكنة لن يكون امامنا من سبيل سوي تقصي اخبار البطولة من وسائل التواصل الاجتماعي والجلوس في حلقات لاجترار ذكريات مونديال 82 وغيرها التي اتيحت لنا فرصة مشاهدة ومتابعة نجومها ومنتخباتها مباشرة من الفجر حتي صبيحة اليوم التالي في متعة كاملة الدسم
“” حقيقة اقامة مراسم العزاء للراحل مارادونا بمنزلي في مدينة بحري !!
وعلي ذكر اساطير كرة القدم العالمية يبقي مارادونا علي المستوي الشخصي اللاعب الافضل علي مر العصور وحيث مازال الجدل يدور حول احقية النجم البرازيلي بيليه فان المتعة التي وفرها مارادونا لعشاق كرة القدم في العالم مازالت تلقي بظلالها الايجابية حيث مازال الارجنتيني يمثل مصدر الهام كبير لعشاق المستديرة ربما لاننا عاصرنا ابداعه الكروي الذي يشبه السحر حتي بدأ لنا انه كائن من عالم
والحديث عن مارادونا الحاضر الغائب عن كاس العالم 2022 بدولة قطر اذا لايكاد تقرير اعلامي يخلو من اسم هذه الداهية الكروي ولاتكاد تخلو مجالس الانس الكروية من ايراد اسمه واجترار ابداعاته وذكرياته وهذا مايؤكد علي اسطوريته ويجعلني فخورا كواحد من قلة من الاعلاميين الذين نجحوا في اقتناص الفرصة للقاء الطفل الذهبي مارادونا كما لقبته الصحافة العالمية
“” العبد لله لم يكن ليفوت هذه السانحة التاريخية ذلك عندما نجحت في التقاط صورة ماردونا لتصبح صورة ايقونية دفعت جميع زملاء المهنة حول العالم لتهنئتي ومن غرائب الامور انه وبعد اعلان وفاة النجم مارادونا فوجئت بالزميل الاستاذ الاعلامي الرياضي رضوان الحسن المقيم بايطاليا يقترح في ادوينة علي صفحته بالفيس بوك اقامة مراسم عزاء مارادونا في منزل العبد لله بالسودان عطفا علي صورتي معه وعلي سبيل الدعابة قمت باعادة بنشر تدوينة الاستاذ رضوان علي منصتي لافاجأ بكم هائل من المعزيين الذين مازال سيلهم لم ينقطع
ابرز الغيابات من المونديال القطري : ملكة بريطانيا اليزابيث (بالرحيل) رغم معاصرتها لجميع المونديالات منذ بداية انطلاقتها في العام 1930 بالارغواي ومن الاخبار المؤسفة التي القت بظلالها السالبة علي عشاق كرة القدم الافارقة الغياب القسري المؤثر لنجم منتخب السنغال ساديو مانيه بسبب الاصابة اللعينة بيد ان الافارقة كانوا يعولون عليه كنجم مثير للاعجاب والالهام في ذات الوقت