الأعمدة

والجيش القومي الوطني صاحب التاريخ والعمر الذي يمتد لمئة عام كل يوم يغرق في وحل الإرهابيين ويصدر باسمه سلوك لايقل وحشية عن سلوك “داعش”..

والجيش القومي الوطني
صاحب التاريخ والعمر الذي يمتد لمئة عام كل يوم يغرق
في وحل الإرهابيين ويصدر باسمه سلوك لايقل وحشية عن سلوك “داعش”..
هل هذا هو الجيش المعروف بين جيوش العالم بإتباعه نظام انضباط عسكريا صارما. وتتسلسل فيها الأوامر والتكليفات على نحو هرمي دقيق، من أعلى رتب الضباط في القيادة إلى أدنى رُتب الجنود في الميدان، الأمر الذي اكسبه تلك السمعة وجعلته يحتل المرتبة 77 عالميا والثامنة أفريقيا..
هل هذا هو الجيش الذي حلم به اللواء احمد محمد حمد وهو يدخل الي مكتبه في صبيحة ذلكم اليوم من العام ١٩٥٦م بعد أيام من رفع علم البلاد على سارية العلم في القصر الجمهوري.
خفضنا ابصارنا عن العديد من المشاهد التي تصدمنا كل حين وآخر ونسبنا بعضها الي كتائب الجهاديين لثقتنا بأن ابناء عبد الماجد حامد خليل وعثمان عبد الله وعبد الرحمن سوار الدهب غير أن الفديو الاخير إن لم يضع حدا لعلاقة الجيش بهذه الكتائب الإرهابية عليه أن يتحمل وزرها ووزر كل الذي سبقها من لدن ذبح جريح الثورات مرورا بجز رؤس ابناء ود الحداد ومن ثم تصفية أسرى الدروشاب؛ واولائك الذين تم قتلهم قبيل اجتياح الدعم السريع لمدينة ودمدني وليس آخرها حريق دفار دارفور .. وقبل كل ذلك الحديث المنسوب لأحدهم قيل انه يحمل رتبة لواء عن مكافاءة كل من يذبح دعامي او متعاون بمليون جنيه
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى