الرياضة

عبقري الرواية العربية الطيب صالح وبداية الشهرة في ميادين الرياضة.

اسرار علاقته بكاس العالم في انجلترا عام 1962 وبطولة ويمبلدون العالمية للتنس

كواليس احتفاله الخاص باحراز السودان كاس الُامٌمٌ الافريقية العام 70

ارتبط بعلاقة خاصة مع كابتن لطيف والفضل يعود له في اكتشاف ابرز المعلقين العرب

جمعته صلات وثيقة مع ابرز نجوم كرة القدم بالسودان رغم هلاليته

ا

لقاهرة / محمد الشيخ
الطيب صالح اديب عربي من السودان واحد من اشهر الادباء في العالم لقب بعبقري الروايه عمل في بريطانيا في هيئه الاذاعة البريطانية مذيعا وما لم يعرفه القراء عنه انه بدأ في البرامج الرياضية وصاحب فضل كبير على العديد من الاسماء الرياضية العربية من امثال عادل شريف الصحفي الطائر واكرم صالح اشهر المعلقين العرب في كره القدم الطيب صالح شخصيه عربيه ثريه العطاء في مجالات الابداع والاعلام والسياسه والعمل الروائي عرفات والمجلات والجرائد العربيه والعالميه كاتبا كبيرا.
الطيب صالح مسيرة مبدع عربي كبير في ميادين الإبداع الروائي والإذاعي والرياضي تابعوا معنا هذة السطور في محبة الطيب صالح .

** السودان نقطة البدء.
ولد الطيب صالح في عام ١٩٢٩ في قرية كرمكول بالقرب من بلدة الدبة بإقليم مروي شمالي السودان ، تربي في كنف أسرته ، كان قريبا جدا من أمه التي كانت تجيد المدائح النبوية وشعر البادية السودانية حفظ القرآن الكريم في صغره تدرج في التعليم بداية من الخلوة حلقات تحفيظ القرآن الكريم ثم المدرسة الابتدائية في بورتسودان والثانوية في ام درمان ثم التحق بالجامعة بكلية الخرطوم في مجال العلوم ترك الدراسة الجامعية للعمل في مهنة والتدريس.
** السفر إلي انجلترا .
في عام ١٩٥٣م سافر الطيب صالح الي العاصمة البريطانية لندن عازما علي الهجرة للدراسة والإقامة ، وبالفعل حول تخصص من العلوم الي القانون والشؤون الدولية .
أثناء الدراسة انخرط في العمل الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانيةBBCالقسم العربي رئيسا للأدب المسرحي بالإذاعة وترقي حتي وصل إلي رئاسة قسم الدراما والمنوعات وفي هذا العام كتب اول نص قصصي أذيع عبر الإذاعة البريطانية ثم قدم ” دومه ودحامد “والعمل يعرض لحياة القرويين السودانيين الذين يتمسكون بارضهم واخلاقياتهم ونشر في مجلة متخصصة بالثقافة ترجم القصة مستشرق إنجليزي .
ثم تولي تقديم الأعمال الخالدة :-
(موسم الهجرة الي الشمال عام ١٩٦٦، ضو البيت ” بندر شاه ” ، عرس الزين ١٩٦٩، مريود ” بندر شاه ج٢” عام ١٩٨٥، منسي انسان نادر علي طريقته ، المضيئوون كالنجوم من أعلام العرب والفرنجة ٢٠٠٥”

“” أسرة الطيب صالح تتكون من الزوجة جولي ماكلين انجليزية تزوجها عام ١٩٦٥، أنجبت له ابنتان زينب و سميرة !!
تنقل الروائي الطيب صالح في حياته بين السودان ،بريطانيا ، فرنسا عمل مديرا اقليميا باليونسكو وقطر التي عمل وكيلا ومشرفا بوزارة الإعلام القطرية
.
** الثنائي الطيب وشريف
ربطت العلاقة بين كابتن عادل شريف رائد التعليق في كرة المضرب ” التنس ” والطيب صالح فكانا يقدمان البرامج الرياضية معا في إذاعة BBC قبل إنشاء قسم الرياضة والذي ترأسه الفلسطينيان الرائدين أكرم صالح وموسي بشوتي .
كان عادل شريف حريصا علي نقل فعاليات بطولة ويمبلدون للتنس من قلب العاصمة لندن .
الطريف أن الأثنان جمعهم زمالة العمل الإذاعي وايضا دراسة التاريخ والسياسة فعادل شريف كان خريج كلية الآداب جامعة قسم تاريخ فيما كان الطيب صالح يدرس السياسة في أشهر جامعات بريطانيا وكان في نفس الوقت يعمل مذيعا بهيئة الإذاعة البريطانية القسم العربي .

“” في كأس العالم ١٩٦٢
استضافت هيئة الإذاعة البريطانية كابتن محمد لطيف متحدثا عن كأس العالم ١٩٦٢ وكان في ضيافة الإذاعي القدير الطيب صالح ولم يكن لطيف وحده بل كان الفريق مصطفي وكابتن علي قنديل الحكم الدولي المصري.

** الطيب صالح اكتشف أكرم صالح
كان الطيب صالح طاقة نور ينشر الخير اينما حل يحكي المعلق الفلسطيني الشهير أكرم صالح في مذكراته التي رواها لمجلة ” المجلة ” السعودية .
إن الفضل في مشواره الإعلامي في دنيا العمل الإعلامي يعود إلي الروائي السوداني الطيب صالح الذي قدمه للعمل كمذيع .
علم الطيب صالح اكرم ” السرحان ” علي الميكروفون
فقد سبقه بحوالي سنتين حيث كان يعمل ” مساعد برامج ” وكان يدرس وقتئذ القانون الدولي وارتقي الطيب صالح في هيئة الإذاعة البريطانية وأصبح رئيسا لقسم الدراما والمنوعات ويقول أكرم صالح عن الطيب صالح :- ” من أكبر المثقفين العرب “.

** الرياضة السودانية !!
زوال الطيب صالح اوانا من الرياضة والعدو ولكنه تفوق في طريق العلم منذ نعومة أظافره .
كان الطيب صالح سعيدا بكل نجاحات الكرة والرياضة السودانية سيما عند احراز منتخب بلاده لكاس الامم الافريقية في العام 1970 كابطال علي مستوي القارة وكان علي صلات بنجوم الكرة القدامي في السودان ويتردد أنه كان يشجع الهلال السوداني .
** السودان حبه الأول وعشق مصر.
يقول الكاتب الصحفي والباحث المصري صلاح زكي احمد :-
” كانت القاهرة عشقه الأبدي فهو المحب لها فكرا وأدبا وتاريخا وثقافة فضلا عن الأمتنان للكثيرين من أدبائها ونقادها الكبار، الذين احبوه بقدر محبته لهم وتأتي الخرطوم حبه الأول وحاضر بلاده فقد شهدت جامعتها السنوات الأولي لميلاد موهبته فهي الموطن الذي غاب عنه اغلب سنوات العمر وعاد اليه جثمانا طاهرا ليحتضن ثري السودان العزيز جسدا وديعا جميلا كأسمه – في ١٨ فبراير ٢٠٠٩ ، لعن الله السياسة التي باعدت بين المحب ومحبوبته فلا يلقاها الا روحا عائدة إلي بارئها.”
** جائزة الطيب صالح
تكريما لمسيرة الطيب صالح عبقري الرواية العربية
دشنت في السودان مسابقة ثقافية عالمية في الرواية العربية ومجالات القصة القصيرة والنقد والشعر
وقد تأسست الجائزة في فبراير ٢٠١٠ ومنذ ذلك التاريخ تعقد سنويا وقد فاز بها عددا كبيرا من المبدعين العرب في مجالات مسابقة الطيب صالح العالمية وفق
المجالات التي يحددها مجلس الأمناء وقريبا تعلن نتائج الدورة الثالثة عشرة .
وتبقي الأقوال شاهدة علي معني العطاء يقول الطيب صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى