الأخبار

في محكمة شركة تاركو و بنك الخرطوم … تساؤلات عن إختفاء تفويض المتحري من المحضر وإتهامات في مواجهة فضل محمد خير

شهدت جلسة محكمة بنك الخرطوم ضد مدير شركة تاركو للطيران ومديرها العام سعد بابكر برئاسة مولانا طيب الأسماء حجازى نقاشاً في انطلاق وقائع الجلسة بين هيئتي الدفاع والإتهام حول إفادات الطيب آدم ادريس وكيل أول النيابة في محضر التحري وحول تعريف الشهادة والمبلغ في القضية حيث قدم رئيس هيئة الدفاع كمال أبو نايب خطبة في المحكمة حول حقوق الشاهد والمتهم مطالباً بإطلاق سراح المتهم قبل أن يشير إلى أن ما أثير وضعه يستحق هذه الخطوة القانونية وطالب في هذه الاثناء بإطلاق سعد بابكر وذكر المتحري خلال مناقشته ممثل هيئة الإتهام عن الحق الخاص أن لا علاقة له بنيابة أمن الدولة وقد تم تفويضه من النائب العام الأسبق عمر أحمد محمد وأضاف بأنه كان في نيابة أبو سعد بأم درمان وحينما سئل عن أين التفويض رد بأنه كان موجود في محضر التحري وعليكم بسؤال الجهة التي حفظت البلاغ لمدة خمس سنوات.
وقال المتحري بأن المرابحات كانت صورية بين بنك الخرطوم وشركة قلادما لصاحبها فضل محمد خير وأضاف لا أستطيع تحديد قيمتها ولكن على حسب أقوال المبلغ هناك اربعه مرابحات الأولى مبلغ ستة مليون وثلاثمائة دولار أمريكي بما يساوي تسعه وخمسون مليون جنيه والثانية بمبلغ مائة وثمانية مليون وثلاثة وخمسون الف والثالثة مائتان وستة وثلاثون مليون جنيه سوداني وأخرى بسبعون مليون وأوضح أن جميع المرابحات بالعملة السودانية وقد تم تبدليها بالعملة الأجنبية قبل أن تسلم لأصحابها وحينما سئل عن أصحابها رد على حسب أقوال المبلغ هناك مبالغ لشركة جي إس اتش وشركة قلادما ومد أفريكا ولكن الأموال تحولت إلى شركة قلادما المملوكة إلى شركة تباركو رئيس مجلس إدارتها فضل محمد خير وخمسين في المائة باسم سعد وقسم الخالق وقال هناك مبالغ تم تحويلها وهي عشرون مليون درهم وأن سته وثلاثين مليون درهم من شركة جي إس إتش إلى قلادما والمملوكة لفضل محمد خير.

في المقابل اعتذرت هيئة الاتهام عن الحق الخاص ممثلة في بنك الخرطوم إلى وكيل أول النيابة الذي اتهمته بكتم الشهادة فيما رفع القاضي الجلسة بضعة دقائق وخرج الجميع بإستثناء المحامين قبل أن يعودوا ثانية.
وقال وكيل أول نيابة أن فضل محمد خير استولى على ٥٠ في المائة من أسهم شركة تاركو دون وجه حق بحسب أقوال الشهود حيث ضجت المحكمة بالتصفيق الحار ما دعا قاضي المحكمة التنبيه إلى عدم التصفيق داخل القاعة وإلا فإنه سيطرد كل من يكرر الفعلة وأضاف المتحري انه ومن خلال أقوال المبلغ أن فضل محمد خير استولى على شركة النيل للبوهيات ومصنع السلام للأسمنت ومطاحن غلال الحمامة وزاد بأنه نفس الأسلوب الذي مارسه في شركة تاركو
وقال وكيل أول نيابه بأنه تحري مع المتهم سعد بأنه كان شاهد إتهام في البلاغ وبصفته المدير العام لشركة تاركو للطيران وتم التحري معه بتاريخ ١٠ يونيو في العام ٢٠١٨ م وعلى حسب أقواله أن شركة تاركو للطيران تعرضت لنكسة مالية وتقدم بطلب للمرابحة من بنك الخرطوم وأن فضل دخل في الشراكة بدون مقابل وأن المرابحات بحسب المبلغ كانت صورية لغير غرضها وأوضح انه لم يواصل التحري بسبب عدم إحضار المستندات والمخاطبات
وقال وكيل أول النيابة أنه لم يتحرى عن الدورة المستندية للمرابحات مشيرًا إلى أن هناك نفوذ بالبنك وحينما سئل عن النفوذ رد أن الإجراءات ومنذ أن بدأت صاحبها النفوذ ولم أتحرى عن قيمة الطائرات
وذكر وكيل أول النيابة ان فضل محمد خير يمنح مرابحات من أجل أخذ خمسين في المائة منها عشرة في المائة للرئيس وهذا على حسب أقوال الشهود وأن كافة المرابحات الأربعة بالعملة وحينما سئل عن من هو الرئيس قال لا علم لي بمن هو وإنما مكتوب رئيس وأضاف تبين انه ومن خلال أقوال الشهود ان المتهم فضل محمد خير استولى على خمسين في المائة من شركة تاركو دون مقابل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى