الأقتصاد

توقيف شركة تعدين في منطة “كلوقي – قدير” بولاية جنوب كردفان،

كشفت لجان المقاومة بمناطق “كلوقي – قدير” بولاية جنوب كردفان، عن تماطل السلطات المحلية في تنفيذ قرار وقف عمل إحدى شركات التعدين التي تمارس التنقيب في المنطقة بصورة ضارة بالصحة.

وأكدت لجان المقاومة تمسكها بإيقاف الشركة وترحيل آلياتها من المنطقة، بعدما تأكد خطورة عمليات التنقيب على حياة المواطنين، وضررها بسلامة موارد وبيئة المحلية.

وكشفت لجان المقاومة كلوقي- قدير في بيان صادر عنها أمس عن اجتماع عقدته مع المدير التنفيذي للمحلية لمتابعة عملية ايقاف شركة “المسار” عن العمل وترحيل آلياتها من المحلية، وفقاً لالتزام المسؤول المحلي.وأضاف البيان: “لكن للأسف حسب ما جرى من نقاش خلال الاجتماع بدا لنا أن المدير التنفيذي وأجهزته الأمنية مازالوا يمارسون التسويف والمماطلة في تنفيذ ما التزموا به من قرار، واللعب على عامل الزمن لتثبيت تلك الشركة للعمل”.وأشار البيان إلى أن أغلب حديث المدير التنفيذي للمحلية، كان منصباً على ايقاف عمل الشركة، متجاهلاً الحديث عن ترحيل آلياتها، قائلاً إنه غير مسؤول عن ترحيل الآليات.

وتابع البيان :”يبدو أن هنالك اوامر فوق سلطتهم أو أنهم جميعاً مشتركين في عمل تلك الشركة، كما أن حديثه ظل مركزاً على اللقاء الجماهيري أو المؤتمر الجامع، الذي يفصل في عمل الشركات من عدمه””.وشدد البيان على أن ملف شركات التعدين ملفاً محسوماً منذ العام 2016م، حيث قدَّمت جماهير قدير في سبيله شهيداً، وأكدت تمسكها بمطالبها في اعتصام سبتمبر 2019م، بأن لا لشركات السيانيد في المحلية.وأكد البيان أن “رفض عمل الشركات ناتج عن مبدأ، وأن المؤتمر الذي يتحدث عنه المدير التنفيذي، لا يعنينا بشئ ولا نعتبره إلا شركاً لشرعنة عمل تلك الشركات لتحقيق مصالح الانتهازيين والسماسرة والرأسماليين على أكتاف الضعفاء من جماهير شعبنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى