الأعمدة

أبوك تعبان يغزغز في الهواليق ..

العنوان أعلاه أغنية لحكيم أغنيه الطمبور .الراحل عثمان اليمني..تتحدث في مضمونها عن رساله الي الابن الذي يعمل ابوه في الزراعه ويغزز الهواليق وهي المصدات والمجسمات التي تمنع الطير من أكل البذور.. وتمضي الرساله وهي تردد ((يفتل في الحبال ماخلا شيتا اسمو اشميق… يرسل ليك عشان تقرا العلم تلحقنا في الضيق))
..وفتل الحبال او صناعة الحبال من أكثر المهن صعوبة وقساوة اذ ان الحبال البلدية التي تصنع من اشميق النخيل ((اللحاء))..يعد من اقسي المهن اذ تتاثر الايادي وتجف من خلال هذه المهنه.. نسال الله الاعانه وكامل التقدير لاصحاب هذه المهنه الجميله الرائعه.. وكل هذا التعب والشقي يقوم الوالد بقسم نصيبه ويرسله لولده الذي يدرس وينتظر منه الكثير فااتت عباره تلحقنا في الضيق…ونتوقف هنا عند هذا الرجاء والترجي لكل ابن أو ابنه تكلف اهلها الغالي والنفيس وهم يوفرون لها كل ماتحتاحه في دراستها حتي ترجع لهم وترد الجميل وترفع صخره القسوه التي المت بهم وهم يقسمون اللقمه حتي يكبر هولاء الابناء ويدرسوا ويقفوا بجانبهم… وأهلنا زمان قالوا يكبروا الصغار ويزيلو الغبار… نتمني من كل طالب أو طالبه أن يقدر حجم المعاناه التي تقاسيها الاسر حتي يكونوا كما يتمنو… فالاب ينتظركم حتي تمسحو من وجهه شقا السنين وقسوة التفاصيل.. والام تنتظركم حتي تملاووها حنان وراحة بال وراحة ضمير.. حتي يكون شقااهم راح في فائده وتعب مااضاع وشالوا السيل.. حتي لاتردد هذه الاسر وهي حزينة لكن ((ياخسارة زراعتي كانت جوه مجري السيل))

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى