الأعمدة

الله يفجها

لمسة قلم / الحسن عبدالمهيمن
من العباارات التي يرددها احد السودانين البسطاء. الجميلين .. كلما اتقفلت قدامو وكتمت….(( العمده )).وهو من ظرفاء منطقه نوري كما يحلو للجميع ان يناديه..فنجد الناس يتحلقون حوله في المناسبات الإجتماعيه علهم يحظون منه بإحدي القفشات اللاذعه..فاصبحت. هذه العباره تردد كثيرا كلما ضاق حال السوق واصبح لايطاق…. وكلما اصبح المواطن ينظر للسلع ولايستطيع ان يشتريها… وينظر للملابس فلايستيطع اليها سبيلا… فالسوق اصبح اكثر شراسه وجبروت أمام مواطن حيلو مهدود ودخلو مهدود أيضا..والله لاوراكم هدت الحيل وتقل الشيل والشايله واصله . ..وكلو كوم ولا دقست مشيت مستشفي للعلاج كووم تاني… نسال الله العافيه والسلامه للجميع..فالمرض يفتشك والدكاتره يفتشوا جيبوك لما تقول… كفايه كفايه دي كانت حكايه.. علي راي ابوداووود…ومابين سندان الضروره ومطرقة الحرمان.. تنبع نظرية الحوجه سيفا سنين ان لم تقطعه شال حالك ونقر طارك. وهكذا تمضي الحياه ويمضي السوق الي أخذ المواطن الي منصة للإعدام والحرمااان..من دون استئناف ولا إسترحام …. وووووووووواللله يفجها كما قال عماد فضل الباري…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى