(موطئ قلم ) محمد عبد الله برقاوي

راجعوا تجربتكم ..قبل أن تتعلموا الصيد في الماء العكر !
ثلاث حالات من أنفصام فلول النظام السابق طفت إلى سطح الاسافير لتؤكد من جديد أن هؤلاء الكيزان لا تزيدهم حالة الخروج من مستنقع السلطة إلا خبالا . بل و جنونا صريحا وأنهم لا يملكون القدرة على التفكير ألا بسلطان السلاح أو نفخة الإرهاب الفكري المتسربل بعباءة الدين التي اعتراها البلى ..في زمان شع في عقول اجياله نور الوعي و طغت روح التحرر من تبعية الجهل الذي حاولت فئة الكيزان أن تجعل منه استعمار ا فكريا يكبل حياة الناس خلف مشروعهم الذي خاب غرسه وفسدت تربته .
ففي مقال كتبته صبية الحركة الإسلامية المدللة سناء حمد العوض التي قفزت بزانة الولاء إبان حكم الانقاذ متجاوزة كل مربعات الكفاءة .. فقد عادت في ذلك المقال لتردد ذات ديباجة الخطاب الديني الذي فضحته تجربتهم ظانة أن دغدغة الشعور العام بتلك اللغة هو الذي سيوقظ وهم الحنين الى أيامهم الحالكة تلك وان تردي الأوضاع العارض سيجعل الرأي العام ينسى أنهم من زرع كل هذا الشوك تحت اقدام مسيرة الوطن !
وفي لقاء صحفي آخر قال فيلسوف تنظيمهم المغرور الدكتور أمين حسن عمر أنهم بصدد تشكيل لجان من داخل كوادر الحركة الإسلامية للتحقيق و معرفة الجهات التي خانت الرئيس المعزول عمر البشير مما أدى إلى إزاحته عن الحكم ..وهو امين ذاته الذي عارض ترشح البشير لخوض انتخابات 2020 وكثير من قيادات الحركة يعتبرون أن سبب نكسة نظامهم هو البشير نفسه ..وكان المتوقع منطقا أن يكون تشكيل هذه اللجان لمراجعة تجربتهم برمتها و تبين مواضع الخطأ و نقاط الخطل التي عصفت بحكمهم وليس إبعاد البشير في حد ذاته وجعلت الشعب يهب ضدهم في تلك الثورة التي لازالوا يعتبرونها خيانة من جهات ما ..وهذا ابسط دليل على أنهم لم ولن يتعلموا ولن يثوبوا إلى رشدهم .
أما ثالثة الأثافي فقد كانت تغريدة لأحد مراجعهم القانونية البارزة وهو المحامي احمد إبراهيم الطاهر الذي طعن بل وشكك في صحة الحكم القضائي الذي أدان زوجة المخلوع المتهمة وداد بابكر وصادر مقتنياها وأموالها التي لم تثبت للمحكمة شرعية مصادرها دون أن يطبق عليها عقوبة السجن التي يفترض قانونا أن يتبع تلك المصادرة كما كان متوقعا .
و كاد ذلك المحامي الكوز ان يقرأ في إثبات تبرئة حرم الخليفة عمر .. ما نزل به جبريل في سورة النور لتأكيد براءة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن حادثة الافك تلك.. في تناقض واضح لتهليلهم ضجيجا بنزاهة القضاء عقب إعادة الكثير من ممتلكات بعض عناصرهم و تحرير موسسات تنظيمهم التي صادرتها لجنة إزالة التمكين .ولم يخجلوا من وصية أرملة البروفيسور عبد الله الطيب الدكتورة جريزيلدا عليهما الرحمة والمغفرة تلك السيدة التي أحبت السودان مخلصة له في شخص زوجها وقد أوصت بايلولة منزله الفخم بحي العمارات لجامعة الخرطوم خدمة للعلم .
أنهم حقا قوم لا تقرا أبصارهم لقصرها من كتاب التاريخ ولا تعقل بصائرهم الملوثة مستجدات الزمان ومتغيرات المكان .

راجعوا تجربتكم ..قبل أن تتعلموا الصيد في الماء العكر !

ثلاث حالات من أنفصام فلول النظام السابق طفت إلى سطح الاسافير لتؤكد من جديد أن هؤلاء الكيزان لا تزيدهم حالة الخروج من مستنقع السلطة إلا خبالا . بل و جنونا صريحا وأنهم لا يملكون القدرة على التفكير ألا بسلطان السلاح أو نفخة الإرهاب الفكري المتسربل بعباءة الدين التي اعتراها البلى ..في زمان شع في عقول اجياله نور الوعي و طغت روح التحرر من تبعية الجهل الذي حاولت فئة الكيزان أن تجعل منه استعمار ا فكريا يكبل حياة الناس خلف مشروعهم الذي خاب غرسه وفسدت تربته .

ففي مقال كتبته صبية الحركة الإسلامية المدللة سناء حمد العوض التي قفزت بزانة الولاء إبان حكم الانقاذ متجاوزة كل مربعات الكفاءة .. فقد عادت في ذلك المقال لتردد ذات ديباجة الخطاب الديني الذي فضحته تجربتهم ظانة أن دغدغة الشعور العام بتلك اللغة هو الذي سيوقظ وهم الحنين الى أيامهم الحالكة تلك وان تردي الأوضاع العارض سيجعل الرأي العام ينسى أنهم من زرع كل هذا الشوك تحت اقدام مسيرة الوطن !
وفي لقاء صحفي آخر قال فيلسوف تنظيمهم المغرور الدكتور أمين حسن عمر أنهم بصدد تشكيل لجان من داخل كوادر الحركة الإسلامية للتحقيق و معرفة الجهات التي خانت الرئيس المعزول عمر البشير مما أدى إلى إزاحته عن الحكم ..وهو امين ذاته الذي عارض ترشح البشير لخوض انتخابات 2020 وكثير من قيادات الحركة يعتبرون أن سبب نكسة نظامهم هو البشير نفسه ..وكان المتوقع منطقا أن يكون تشكيل هذه اللجان لمراجعة تجربتهم برمتها و تبين مواضع الخطأ و نقاط الخطل التي عصفت بحكمهم وليس إبعاد البشير في حد ذاته وجعلت الشعب يهب ضدهم في تلك الثورة التي لازالوا يعتبرونها خيانة من جهات ما ..وهذا ابسط دليل على أنهم لم ولن يتعلموا ولن يثوبوا إلى رشدهم .
أما ثالثة الأثافي فقد كانت تغريدة لأحد مراجعهم القانونية البارزة وهو المحامي احمد إبراهيم الطاهر الذي طعن بل وشكك في صحة الحكم القضائي الذي أدان زوجة
المخلوع المتهمة وداد بابكر وصادر مقتنياها وأموالها التي لم تثبت للمحكمة شرعية مصادرها دون أن يطبق عليها عقوبة السجن التي يفترض قانونا أن يتبع تلك المصادرة كما كان متوقعا .
و كاد ذلك المحامي الكوز ان يقرأ في إثبات تبرئة حرم الخليفة عمر .. ما نزل به جبريل في سورة النور لتأكيد براءة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن حادثة الافك تلك.. في تناقض واضح لتهليلهم ضجيجا بنزاهة القضاء عقب إعادة الكثير من ممتلكات بعض عناصرهم و تحرير موسسات تنظيمهم التي صادرتها لجنة إزالة التمكين .
ولم يخجلوا من وصية أرملة البروفيسور عبد الله الطيب الدكتورة جريزيلدا عليهما الرحمة والمغفرة تلك السيدة التي أحبت السودان مخلصة له في شخص زوجها وقد أوصت بايلولة منزله الفخم بحي العمارات لجامعة الخرطوم خدمة للعلم .
أنهم حقا قوم لا تقرا أبصارهم لقصرها من كتاب التاريخ ولا تعقل بصائرهم الملوثة مستجدات الزمان ومتغيرات المكان .