الأخبار

تأكيداً إلى تقرير” أمدر تايمز ” الجيش يبدأ تحقيقا حول ملابسات سقوط اللواء الأول مشاة بمدني

نشرت فور انسحاب اللواء الأول مشاة ودمدني بسهولة ودون إطلاق رصاصة ودخول قوات الدعم السريع إلى المدنية في غضون نصف ساعة وانتشارها أجرينا تحقيقا استقصائي كشف مادار في الساعة الثانية والتصف ظهرا في كوبري حنتوب ونعيد نشر التقرير مرة أخرى :-

شكل سيناريو سقوط ودمدني ثاني أكبر مدن السودان  علامات  استفهام كبيرة للمراقبين  والراصد لإدارة القيادة للحرب والمعارك  منذ اليوم الأول في 15 أبريل يجد  هناك ملاحظات جمة عزاها البعض لهول الصدمة وأعتقد الكثيرون قدرة الجيش في  تجازوها تدريجيا لكن  القيادة أصرت على التخندق في مقارها واعطت الدعم السريع المبادرة الهجومية وصالوا وجالوا  وعبثوا  في الأرض ومارسوا أبشع جرائم القتل والسحل والاغتصاب والنهب وسرقة الممتلكات  بينما القائد الأعلى للقوات المسلحة متمسمر داخل القيادة وبمرور الزمن تكشف قصور إدارة المعركة ميدانيا وعجزت القيادة في وضع استراتجية لفك الحصار عن مقراتها خلال سبعة أشهر قبل أن يغادر البرهان القيادة إلى بورتسودان في احتفالية مخجلة وتوقع الكثيرين أنه سيدير المعركة بهدوء وبالفعل قام بجولات ماكوكية في الأقليم ودول الجوار وتركيا لم تثمر عن شيئا  لأنه مصرا على الحسم العسكري مهما يكلف البلاد والمؤيدين لهذا الاتجاة للأسف الشديد لم يحسنوا قراءة المشهد ميدانيا منذ الثلاثة شهور الأولى فقد فشلت كل المحاولات عبر الطيران لأجهاض جنين الدعم السريع واتيحت فرصة ذهبية للخروج من المأزق عبر منبر جدة فاجهضه تيار الحرب المسيطر على دوائر القرار وفي نفس الوقت عجز البرهان وأركان حربه في الأسراع بإعلان  حالة الطواريء وإغلاق حدود البلاد وولاية الخرطوم واستدعاء الحاميات لحصار الخرطوم وعمل تمشيط ضخم لإنهاء الحرب هذه أبسط الخطط لانقاذ الخرطوم من السقوط واستمرت المدن تسقط تباعا بنفس الأخطاء وكانت الطامة الكبرى سقوط مدني بطريقة دراماتكية مشبوهة لعدة اعتبارات نرصدها من خلال الوقائع والمعطيات.

 ألارقام : الفرقة الاولي تتكون من 25  ألف عسكري  والشرطة والأمن في حدود 15 ألف  المجموع 55 ألف مقاتل بالإضافة إلى المستنفرين في حدود 15 ألف في المقابل يقدر 
عدد قوات الدعم السريع مايقارب 1000 جندي وكلها  تؤكد  تفوق الجيش بالأضافة إلى عاملي الأرض والعتاد . 

سقوط سريع كل الاخبار كانت تنصب في أن هناك معارك حامية وأن الدعم السريع حاول التسلل للمدينة عبر ثلاث محاور احبطت ودحرت على حسب تعبير إعلام الجيش  لكن كانت المفاجأة الصادمة قبل الساعة الثانية ظهرا على  حسب رواية  شهود عيان بأن  الساعة الأخيرة قبل عبور قوات الدعم السريع لكوبري حنتوب طلب قائد في الجيش رفع الحاويات التي على الكوبري  لمرور شاحنات تحمل دبابات ووجد القرار رفض من الجنود في الكوبري وبالاوامر العسكرية فتح تم رفعها قبل أن تصدر أوامر بسحب القوة التي في الكوبري ومن ثم بدأت  قوات الدعم السريع عبرت  دون اطلاق طلقة واحدة ويؤكد فرضية   هذا السيناريو أشرطة الفيديوهات التي تتم التحقق عنها  وتحليلها  بالإضافة إلى رواية نقص الذخائر التي ساهمت في الانسحاب من الفرقة الأولى مشاة مركز التدريب في  حنتوب  ومن هنا تطرح عدة تساؤلات محتاجة لفك لغزها من هو المسؤؤل عن ذلك ؟وهل هناك نقص في الذخائر فعلا ؟  ونفس سيناريو الذخائر حدث في واقعة صينية العيلفون عندما استنجد العساكر بالحامية لارسال امدادات  ذخيرة تبأطت وأدت لسقوط العيلفون وحدث ماحدث ” وتسليمها تسليم أهالي ؟   الوقائع تؤكد أن سقوط ودمدني في أمرين لاثالث لهما أم سوء تقدير للموقف الميداني أو هناك أيادي سلمت المدينة تسليم مفتاح  , الأيام ستكشف من المسؤؤل عن سقوط ودمدني بهذه السهولة والسرعة الفائقة رغم الجاهزية والاستعدادات  للمعركة فاسقطها جنود الجاهزية ودخلوها نهارا جهارا دون مقاومة تذكر ……

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى