الرياضة

العراق : انطلاقة قوية للبطولة العربية الدولية للقوس والسهم وعقيل يستحق رفع القبعات

يكتبها -فيصل صالح

◇لأول مرة في تأريخ الرياضة العراقية ،وفي تأريخ البطولات العربية والدولية ، التي اقيمت وستقام في العراق، يبادر (رجل اعمال) مثل الدكتور عقيل مفتن لدعم هذه البطولات ماديا ومعنويا من اجل نجاح العراق والرياضة العراقية، ومنها ، البطولة (المزدوجة)، العربية والدولية، (بالقوس والسهم)، التي انطلقت في السابع من مارس الجاري وتختتم في التاسع منه والتي اقيمت في السليمانية بمشاركة 18 دولة عربية وآسيوية ، وكذلك البطولة الدولية، التي ستنطلق في العاشر من هذا الشهر..
◇واللافت في هذه البطولة، التي اقيمت تحت اشراف الاتحاد العربي والأسيوي والدولي وتم الاعتراف بها عربيا واسيويا ودوليا لم يكن هناك دور في اقامتها من قبل وزارة الشباب والرياضة ،وفي الوقت نفسه بادر رجل الاعمال ورئيس مصرف الاتحاد العراقي لدعم هذه البطولة، وبذلك تؤكد هذه المبادرة على الدور الايجابي ،الذي يمكن ان يلعبه رجال الاعمال واصحاب الاموال عندما تسنح لهم الفرصة للعمل الرياضي في انتشال الرياضة العراقية من واقعها المزري وفي الوقت نفسه تتمكن الرياضة العراقية من غلق ابوابها امام الفاسدين ،الذين لا يقدمون اي دعم مالي للاتحادات الرياضية،ولاسيما في ظل غياب الدور المطلوب من وزارة الشباب والرياضة ، التي لم تقدم اي دعم لهذه البطولة، كما قدمه رجل الاعمال الدكتور عقيل مفتن، الذي يعد أول رئيس لاتحاد رياضي يدفع من جيبه لتطوير اتحاده اتحاد الفروسية العراقي ولا يعتمد على اموال الدولة وفي الوقت نفسه يعتبر من اوائل رؤوساء الاتحادات الرياضية الذين يحترمون مفردات قانون الاتحادات الرياضية، التي تمنع ازدواجية المناصب،
◇ولذلك نقول ان دخول رجال الاعمال واصحاب الاموال لقيادة الرياضة العراقية افضل بكثير من الباحثين عن المناصب والذين يعتمدون على (اموال) اتحاداتهم ،ولا تعتمد اتحاداتهم على (أموالهم)، كما هو الواقع، الذي يجسده رئيس الاتحاد العراقي للفروسية الدكتور عقيل مفتن، الذي يعتبر وجوده حالة ايجابية ستلعب دورا في نهوض الرياضة العراقية وخاصة اذا فتحت ابوابها لاصحاب الاموال والمستثمرين، الذين بإستطاعتهم تحويل الاتحادات الرياضة الى مشاريع للبناء والتطور الرياضي، وفتح آفاق جديدة للتطور الرياضي…نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى