الأعمدة

رسائل مريرة

الرسالة الاولي
لفقهاء تصطك أسنانهم بلحم الأحاديث المعنعنة
ولداود اذ لم تسخر له السلاحف
ولحواء المترعة بالخصيان والجمر
إليك ابي اذ تتسمع لفقه السابلة
وأنت تحث الخطى نحو الأبدية ​
والي أخري فقدت أصباغها ذات ظهيرة
وهي ترمم عواطفها لزوج مرير
وتحتها روث الأنعام الجاف
وفرقة من النساء تتثبت من بياض أسنانها
وهي تشرئب من النوافذ مثل حرير جف لتوه
من الغرائز
نجيع كصفار البيض المسنون
يتابع الخيبة
عناكب تهيئ الطريق لبيتها الواهي
وانت تحمل أحزانك لتهتف تحت ظل امراءة من العهن
وهي تسبح بحمد القيلولة
لفتياتك النواعس اذ يحملن الجرار إلي غدران جافة
وهي تودع ما تبقي لها من الأظافر
لحين الحرث الأخير
نجيمات تضئ للسابلة أوجاعهم
ولبلقيس ولعرشها اذ سطا عليه ذوو العمائم

تترجل لتقضي علي فقه المارة
او تتكدس عليك احزانك الحامضة
فلعلك باخع نفسك عليهم حين يحلبون الوهن
او يسترجلون امام الديكة
تلك رسالة الظهيرة المريرة
حين تنوي تمشيط جدائلها الحرة
كزهرات طال انتظارها امام سرداب الحياة
تسخر الفقهاء او الطير لحلب المعيز
او للطيران نحو نجيمات
يسخرن من أسنانهن
المترعة بالحوامض
وأنت تتلهي بفقه السابلة
كنجم ضل طريقه نحو المجرات
هذا حديث العناكب
حين تبصق حبالها الشفافة
اذ تتوعد الزواحف
يمر عليك زمن تسال عن نيجمات
تأتي لمنازلة النوم ولا تنام
هل تستجيب الأرض ؟
لفرق القناصة المجمرة
بالريش وبقايا الوسن
هل تستقيم الأصول ؟
حين تفقد ظلالها البنفسجية
لعل القادمين من خاصرتي
يتلهون بأسنان الندي
المودعين لأوطانهم المترعة
بالخيبة والظلال والملاذ
مسكونة بالبيض المتخثر والريح
او تراهن علي فقه السابلة
او حين تخلع قمصانها الرمادية
لتستر عورات الريح
حين تهيل عليك الخيبة والظعن
وتتناسل أوراقا صفراء لذوي اللحى
أوراقا من محراث الضلال و الجمر
تهديك مزعا من عواطف الدينونة
حين عبس وتولى
بذنوبات من زغب الاحاديث المريرة
تلك الرسالة المريرة تقضم أظافرها الخمس
وتسبح بحمد القيلولة
ثلاثون عاما من النوم والمسغبة
تحرسهم ملائكة
يخفون وجههم بستار الأبدية
ركام من جنود الملح يهدهدون النوم بأصابعهم
يحلبون البقرة الصفراء ذات الجدائل
ويذبحون عجل السامري الخوار
انتم أصحاب الأيكة
لشعيب ذي الشارب المعقوف
يطففون الكيل واللحى والحمي​
تلك رسالة مريرة
تستوحي سطورها من
التاريخ الممزوج بالضلال والشبهة والشغب
إلي أيها المترفون
للعشاء الأخير
حين تلبسون سراويل الأنبياء الجافة
بلحى من العشب والغرائز
تلك كانت طرقات التاريخ
إذ يودع البلبلة
بأوراق باطنها الخيبة وظاهرها الفساد
لا املك لكم إلا
أوجاعي واصابعي الثلاث
لتكتب لجمر الأبدية رسائل م مريرة
وسليمان الريح الغريبة
تلفح ظهر المفقودين
ولا تأتمر
ولبلقيس حين يصير قصرها
الشامخ نميمة في شفاه الفقهاء
ولموسى حين لم يصطبر للإرادات الجافة
وهي تهرول نحو البحر.
والسفن المتروكة للريح والغرائز
هل تركت الذكورة والمحراث المفضض؟
لأناس يستبيحون فقه الضرورة

ام تركت الخيل والناموس الكوني؟
يسترضي صغار الديكة
لا ترموني بحجارة الخلفاء
حين تكون نهبا للغلمان
ذوي القلائد
وللبلاط الملكي المذوق
بالرغيان والتراتيل
تلك احداث التاريخ المريرة
لاناس ينتجون سحائب
من الوهم والخرز
تتذلي علي رقابهم تمائم
من جلد الاحاديث المروية
حين تتسمع لهمهمات لسلاطين
من الطين والحرية
دعك من السفرجل المبثوث
علي عتبات عيونهم
المحروسة بالدخان والاحادث المروية
ينتجون اللحى وجلابيب تحن الي قطنها.
هل من طارق؟
او من سماء تتهدل
علي هدابك لتحيلك الي رمز
يتلهى بك الصغار
حين يجمعون الغنم لافئدتهم
لا تحزن علي وصفات التاريخ المرتجلة
من درج الفقهاء والتابعين
اصنع لك مركبا
ينجيك من فقه السلالة الاخير
واصعد الجودي الجبار
واسقي مع نوح مزارع الرافضين للطوفان
لا تخف من هديل اليمامة
وهي تصنع للكفار بيضا للتمويه واتمام الرسالة
تلك معجزة مستعجلة
أفاء الله بها علي رسوله الاخير
لا املك لكم رسولا اخر يستضيف جراحكم
لا املك لكم الا
صيحات المقهورين بالحدث
وضجيج السموات البرية
الله وحده يستنزل المطر
والصواعق والمن والحلوى
والأوراق النقدية المصبوغة
المكدسة علي رموشكم
تلك رسائل مريرة
تتداولها نساء يمشين بالنميمة والفزع
ويمنحن رقابهن للقلائد والدهشة
ظللا من الشوارب بعضها فوق بعض
تتهيا لملاحقة الفاسدين
الهاربين من الحرية
اليك يا ظلال الوافدين
حرية ممهورة بالخرز وريش النعام
وتبادل العاشقين وولاءتهم المسخرة للشجر
اتبعني ايها الوقور،،،،
لنتلهي باعجاز من الدخان والصيرورة
تحت نخل يديم عليك العافية والبغال
تمر ،،، حلوى،،، وزعيق
ايتها الرسالة المريرة
تباعدي عن الحجارة والدخان
واحاديث الجمع
واركبي خيلا من العاج والاقداح
لكم يا فقرائي حس الاصغاء والقوارير وزكاة الذهب
وانتم تصبغوناصابعكم بحناء الوقت
فهل اتى عليكم حين من الدهر ؟
حين تمنعون الديكة من الصلاة الوسطى
لا تلمنى حين اضحك
علي رجال يستخلفون الذباب
يصرون علي ان عتباتهم من الاحقاف المجمر
تلك حيلة تتملص بها الثديات من الارضاع
حالة كوني مصاب باوجاع الريح والزكائب
هلموا الي ايها الجوعى لنطعمكم من جراحي
ونبل الخاصرة
ولتعلموا ان الله قريب يجب دعوة المضطر
اذا دعاه دون الخيبة والجهر ،،،،،،،​
محمد الريح محمد حامد
كوستي –القطينة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى