كتب زهير السراج لكى لا ندس رؤوسنا في الرمال .. لا علاقة للمعركة التي تجري الان بالقوات المسلحة السودانية وانما هى معركة بين مليشيات الكيزان ومليشيات الجنجويد
كتب زهير السراج لكى لا ندس رؤوسنا في الرمال .. لا علاقة للمعركة التي تجري الان بالقوات المسلحة السودانية وانما هى معركة بين مليشيات الكيزان ومليشيات الجنجويد يستغل فيها البعض اسم وعناصر الجيش السوداني لاستجداء العواطف.
بعبارة واحدة ومفهومة: انه صراع على السلطة والمال بين الكيزان وصنيعتهم حميدتي والضحية هو الشعب والابرياء. اراهن ان الاثنين يمكن ان يعودا للتحالف مع بعضهما البعض اذا استدعت مصالحهما ذلك.
كنت وما زلت اكثر من كتب ويكتب مطالبا بحل الدعم السريع ولكن لان مصلحة الكيزان والبرهان كانت في بقاء الدعم السريع كانوا يصمون الاذان عن ما نكتب ويتهموننا بالخيانة والعمالة، ويكون مصيرنا المنع من الكتابة والمضايقات والاعتقالات.
للتأكد ادخل الى (قوقل) واكتب: الدعم السريع + زهير السراج. او : حميدتي + زهير السراج ستجد عشرات المقالات.
وعندما صار وجود حميدتي مهددا لهم صار عدوا وخائنا ويحاربونه الان وليس مستبعدا على الاطلاق ان يصبحا حليفين مرة اخرى اذا بقيا في المشهد السوداني. والكل يعرف ذلك من وقائع ما جري في السنوات الكثيرة الماضية الا اذا كان كل الشعب مصابا بمرض ألزهايمر .
اقول كلامي هذا للحقيقة والتاريخ، يقبل من يقبل ويرفض من يرفض، واحمد الله الذي اعطاني الجرأة لقول الحقيقة عندما يسكت الناس عن قولها خوفا او جهلا، وعندما تتضح لهم ويقع الفأس على رؤوسهم يولولون ويذرفون الدموع.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وانصر الشعب السوداني.