الأعمدة

العباسيه ..الهلال ….وحكايتى .. مع ابتسامه …الاسد …

.
دائما تغمرنى السعاده والفرح فى تجوالى بحى العباسيه ..فى ازقته وطرقه التى لاتتغيير كحال ساكنيه ..الذين تجدهم دائما تملأهم الثقه والاعتداد
بالنفس والشجاعه والكرام فى اوقات الشدائد ..البروف ابراهيم الصلحى الفنان التشكيلى العالمى فى كتابه “قبضه من تراب العباسيه،” اجاد وتميز كعادته وابداع فى وصف وسرد تاريخ وحاضر ..،العباسيه” ..الذى يحتاج لعده مجلدات للتعريف بهذا الحى الذى جمع بين الثقافه والتضحيه والوطنيه والفنون ومشايخ الطرق الصوفيه والشعراء والفنانين والملحنين والعازفين ..ولنا عوده تفصيليه باذن الله
فريق العباسيه الرياضى وفريق الربيع من اقدم الفرق بامدرمان .. ويلتف ابناء الحى حولهما ويزاولون
لاعبتهم المفضله كره القدم فى الناديين ..انضممت ..لفريق العباسيه فى منتصف السبعينات مع اقوى اللاعبين واميزهم فى تلك الفتره بقياده صلاح بوكو وعلى كره وعابدين وسيف وسلطان وصلاح الرومى وميسره والمصرى وبشرى ومحمود وصلاح ..وقياده اداريه مميزه للمرحوم حسن نويرى والمدرب المرحوم نوالدائم وغيرهم ..صعد الفريق من الدرجه الثالثه الى الثانيه
الى الاولى “الممتاز” بسرعه الصاروخ لتفانى وتضحيه
الاعبين والاداريين ووقوف اهل العباسيه مع فريقهم
الذى كانوا يشجعونه بشراسه ..ولاعبنا عده مباريات
وابرزها دائما ..مع فريقى القمه الهلال والمريخ ..
وفى واحده من اجمل المباريات مع فريق الهلال
الذى كان يضم زغبير وفوزى المرضى وشوقى وعبدالله موسى وحافظ والدحيش ..والمباراه فى دقائقها الاخير ومن احد “شقات” تقدم الراحل فوزى المرضى بالكره لوسط الميدان الذى كنت العب
فيه لاعب ارتكاز امام المدافعين ..ودخلت بقوه على الكره وارتطمت بقوه مع فوزى الاسد وسقط ارضا
وهبه سريعا واقفا ..وقال لى…. فوزى العب ..كويس
ياكابتن ..ورديت عليه لو سمحت خليك فى دفاعك
وماتتقدم ..وماكان منه ..الا الابتسامه فى محياه
الا رحم الكابتن فوزى المرضى الاسد واسكنه الله جنه الفردوس الاعلى وابنته التى توفيت قبله بايام
معدودات والابتسامه التى تشبه ابتسامه والدها لاتفارقها …

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى