الأعمدة

السودان اصل البشرية الاولي وقد تم ذكره في كتب الاديان السماوية كلها منذ بدء البشرية وهذامر معروف لاهل الاديان السماوية الثلاثة الاخيرة : الطيب المجذوب امريكا

السودان اصل البشرية الاولي وقد تم ذكره في كتب الاديان السماوية كلها منذ بدء البشرية وهذامر معروف لاهل الاديان السماوية الثلاثة الاخيرة.ولكن هنالك من لم يسمع بهذه الحقيقة ومن سمع بها يتجاهلها عن عمد .بالسودان يجري نهر النيل العظيم بشقيه الابيض والازرق وبالذكر عن السودان وماتعني الكلمة من معني.ان اسمه كان يطلق علي كل قارة افريقيا.لانها تفرعت منه ولمن يجهل تركيبة السودان السكانية ان اول هجرات البشر بدات من السودان الي دولة اثيوبيا الان.وهم في الاصل نفس جنس النوع السوداني ومن ثم بدات تتكون قارة افريقيا من هاتين الدولتين وهم في الاصل واحد ومن ثم تكون الشرق الاوسط بحدوده الاوروبية والاسيوية والافريقية ومنه ومن تلكم القارات تاسست امريكا اللاتينية واستراليا واخيرا الولايات المتحدة الامريكية.وعليه فان السودانيين هم اباء البشرية اجمعين ولانهم ينتمون الي ابناء سيدنا نوح عليه السلام.سام وحام ويافث وللمعلومية نجد ان الحقيقة توضح لنا صحة تصاهر ابناء واحفاد سيدنا نوح مع بعضهم البعض وهذا ماذكرته كتب التاريخ والكتب السماوية والاحاديث الصحيحة المنسوبة لانبياء الله عليهم السلام.وبالتالي وبعد كل هذه القرابين وكان اخرها ماذكرته وكالات الاخبار العالمية عن الدراسة التي اجرتها احدي جامعات بريطانيا بشان اصل البشرية وكانت النتيجة هو السودان وبالمقابل نسمع عن مغالطات كثيرة ضد هذا الراي السايد عن السودان ولكن هيهات لتغيير الحقيقة ولان علم الجينيات الوراثية اثبت ذلك وهو علم معترف به وتم ذكره في كل الكتب السماوية.نعم ان السودان مثل ماكان مصدر لهجرة البشرية الاولي للعالم وبعدها تحول الي منطقة هجرة عكسية له وسردنا هذا لتوضيح الحقيقة الثابة وغير المرتبطة بمواقف سياسية او اجتماعية او ثقافية نحن مع الحقيقة والعلم والمنطق والسودان غني بالثراث الانساني الذي لم يكتشف بعد بعضه دثرة معالمه من خلال السرقة والنهب من خلال الحروبات عليه ونجد هذه التواريخ والحضارات في عملاق البحث غوغل وللاسف نجد اثارنا السودانية معروضة في متاحف العالم وبالتعريف عن مصادرها وفي الغالب لايعطي للمصدر الحق الادبي لدولة المنشاء.تمت سرقت اثارنا من قبل المستشرقين ومن بعض الانتهازيين لتجار الاثار وشبكاته العالمية.وكانت الطامة الكبري في اغراق الحضارة النوبية من اجل قيام السد العالي باسوان وكان بالامكان قيامه بعيدا عن هذه الاثار ولكن تم الامربعدم معرفة القيمة التاريخية لهذه الاثار المهمة والاولي علي مستوي البشرية.وكذلك تم نهب وتدمير للحضارات والاثار السودانية من كل الممالك المحيطة بالسودان انذاك مثال علي،ذلك ملك اكسوم باثيوبيا الملك عيزان المنحدر من اصل يمني عبر والده ومن ام اثيوبية ومن ثم اهمال كل الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان.وعندما نتحدث عن الاثار والتاريخ في السودان لانفصل اقليم عن الاخر من جنوبه الي غربه الي شرقه ووسطه وشماله ففي غربه يوجد جبل مرة وهو اسطورة في علم الطبيعة والجمال وكذلك جبال النوبة الغنية بالمناظر الخلابة والمدهشة في عوالم المتعة البصرية هذا غير خير باطن ارضها ويعتبر سكان جبال النوبة في غرب السودان وحسب التاريخ السوداني والنوبي هم ابناء عمومة النوبة في شمال السودان وهم ايضا سكان مدينة اسوان وهم ملوك الفراعنة الاصليين.ولكن مازال السودان يعاني من الادارة السياسية بارادة حقيقية ومنتجة ومنهضة للبلد والدليل علي ذلك حرب الجنرالين التي اتت علي الاخصر واليابس نعم ندري بابعادها الخارحية والدول لاتحكم بالمليشيات حامية النظم السياسية.السودان يحتاج الي سياسة وليس الي سياسيين همهم الاول السلطة ومازال الشعب السوداني يعاني من اهمال الحكومات في تطوير البلد اذ نجد ان كل هم الاحزاب الانفراد بالسلطة والتامر علي بعضهم البعض واقحام الجيش في الحياة السياسية وهو مانري اثاره الان من تدمير البلد وانسانه .الا يتعظون من قول الواحد الاحد خالق الكون.وجعلناكم شعوب وقبايل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم.واختلاف الالسن والالوان كان الله في عون الشعب السوداني الصبور والمثالي*الطيب المجذوب*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى