الأعمدة

《خلطة كاساس السحرية 》

 

□(خلطة) كاساس (السحرية) والمزيد المتجانس من اللاعبين الموهوبين ،والفوز على الساموراي اعادت الثقة بمستقبل الكرة العراقية ، بالرغم من وجود (شلة) الفاسدين والعابثين بمستقبل الكرة العراقية، التي اكدت على انها (تمرض ولا تموت) بفضل وجود قاعدة واسعة من اللاعبين العراقيين الموهوبين، الذين كانوا بحاجة لمن لديه القدرة على توظيفهم في المباريات الصعبة والمهمة، ومنها مباراة (القمة) التي جرت امس امام المنتخب الياباني..
□لذلك نقول هل سيتمكن الاسباني كاساس، الذي نرفع القبعة احتراما لعقليته التدريبية، التي تجسدت امام المنتخب الياباني والتي مهدت لظهور منتخب عراقي (كامل الدسم) امام منتخب اسيوي كبير وذو (كعب عالي)، ويعتبر (ماكنة) تهديفية (متحركة) ولكنها اصطدمت بروحية العراقيين،الذين نجحوا في تقويض عناصر التفوق الياباني من خلال الدفاع العالي الضاغط في ساحة الساموراي ،وفي اسلوب الضغط المتحرك على حامل الكرة، ولذلك شعر اليابانيون بصدمة افقدتهم تركيزهم في الملعب، ومعها فقدوا الكثير من قدراتهم التهديفية وخاصة عندما واجهوا (جدار دفاعي) منظم ،ومتماسك، قاده بكل جدارة اللاعب العراقي ريبين سولاقا، الذي نجح ايضا في زرع الثقة بزملاءه الاخرين المتواجدين في المنظومة الدفاعية، ولذلك نجح الظهير الأيسر احمد يحيى ان يؤكد على انه (ظهير) عراقي (طائر)، ويمتلك قدرا من المفاهيم الصحيحة في تنفيذ واجبه الدفاعي، ولكن لم ينسى واجبه الهجومي ، ولذلك حلق في ساحة المنتخب الياباني وقدم كرة على (طبق) من (ذهب) للمهاجم الفذ ايمن حسين ، الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني للاسود وفي لصم افواه الكثيرين ممن تنمروا وانتقدوه بدون وجه حق..
□وفي غرفة العمليات الهجومية، لم يتأخر كثيرا لاعب (ومهندس) خط الوسط أمير العماري في ضبط ايقاع اندفاع وصعود علي جاسم،الذي وضح (نية) المنتخب الوطني العراقي عندما سدد كرة قوية من وسط الملعب ردها الحارس الياباني بصعوبة جدا، وأعتقد أن تسديدة على جاسم قد زرعت الثقة في نفوس واقدام زملاءه اللاعبين ،وفي الوقت نفسه دمرت جزءا من ثقة لاعبي اليابان،ولذلك اصبحت منطقة العمليات الهجومية مسرحا البدايات لاعبي المنتخب الوطني الغراقي في التمرير وفي بناء الهجمات وفي رفع وتيرة الضغط العراقي على لاعبي اليابان..
□ولذلك نقول هل سيحتفظ كاساس (بخلطته السحرية)، ويؤكد على انه ثاني مدرب يتحدث (اللغة الاسبانية)، بعد المدرب البرازيلي فيرا، في الفوز بلقب القارة الاسيوية ،ولاسيما بعد ان اصبح الطريق للفوز باللقب مفروشا بالورد، بالرغم من وجود بعض هوامير القارة الاسيوية متواجدة على هذا الطريق ، ومنها منتخبات ايران،السعودية، قطر وكوريا الجنوبية، وفي الوقت نفسه مازالت هناك منتخبات محسوبة على الخط الاسيوي الثاني لديها القدرة على الضرب بالمليان وسحب البساط من تحت اقدام الكبار..نقطة رأس سطر…!!

□(خلطة) كاساس (السحرية) والمزيد المتجانس من اللاعبين الموهوبين ،والفوز على الساموراي اعادت الثقة بمستقبل الكرة العراقية ، بالرغم من وجود (شلة) الفاسدين والعابثين بمستقبل الكرة العراقية، التي اكدت على انها (تمرض ولا تموت) بفضل وجود قاعدة واسعة من اللاعبين العراقيين الموهوبين، الذين كانوا بحاجة لمن لديه القدرة على توظيفهم في المباريات الصعبة والمهمة، ومنها مباراة (القمة) التي جرت امس امام المنتخب الياباني..
□لذلك نقول هل سيتمكن الاسباني كاساس، الذي نرفع القبعة احتراما لعقليته التدريبية، التي تجسدت امام المنتخب الياباني والتي مهدت لظهور منتخب عراقي (كامل الدسم) امام منتخب اسيوي كبير وذو (كعب عالي)، ويعتبر (ماكنة) تهديفية (متحركة) ولكنها اصطدمت بروحية العراقيين،الذين نجحوا في تقويض عناصر التفوق الياباني من خلال الدفاع العالي الضاغط في ساحة الساموراي ،وفي اسلوب الضغط المتحرك على حامل الكرة، ولذلك شعر اليابانيون بصدمة افقدتهم تركيزهم في الملعب، ومعها فقدوا الكثير من قدراتهم التهديفية وخاصة عندما واجهوا (جدار دفاعي) منظم ،ومتماسك، قاده بكل جدارة اللاعب العراقي ريبين سولاقا، الذي نجح ايضا في زرع الثقة بزملاءه الاخرين المتواجدين في المنظومة الدفاعية، ولذلك نجح الظهير الأيسر احمد يحيى ان يؤكد على انه (ظهير) عراقي (طائر)، ويمتلك قدرا من المفاهيم الصحيحة في تنفيذ واجبه الدفاعي، ولكن لم ينسى واجبه الهجومي ، ولذلك حلق في ساحة المنتخب الياباني وقدم كرة على (طبق) من (ذهب) للمهاجم الفذ ايمن حسين ، الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني للاسود وفي لصم افواه الكثيرين ممن تنمروا وانتقدوه بدون وجه حق..
□وفي غرفة العمليات الهجومية، لم يتأخر كثيرا لاعب (ومهندس) خط الوسط أمير العماري في ضبط ايقاع اندفاع وصعود علي جاسم،الذي وضح (نية) المنتخب الوطني العراقي عندما سدد كرة قوية من وسط الملعب ردها الحارس الياباني بصعوبة جدا، وأعتقد أن تسديدة على جاسم قد زرعت الثقة في نفوس واقدام زملاءه اللاعبين ،وفي الوقت نفسه دمرت جزءا من ثقة لاعبي اليابان،ولذلك اصبحت منطقة العمليات الهجومية مسرحا البدايات لاعبي المنتخب الوطني الغراقي في التمرير وفي بناء الهجمات وفي رفع وتيرة الضغط العراقي على لاعبي اليابان..
□ولذلك نقول هل سيحتفظ كاساس (بخلطته السحرية)، ويؤكد على انه ثاني مدرب يتحدث (اللغة الاسبانية)، بعد المدرب البرازيلي فيرا، في الفوز بلقب القارة الاسيوية ،ولاسيما بعد ان اصبح الطريق للفوز باللقب مفروشا بالورد، بالرغم من وجود بعض هوامير القارة الاسيوية متواجدة على هذا الطريق ، ومنها منتخبات ايران،السعودية، قطر وكوريا الجنوبية، وفي الوقت نفسه مازالت هناك منتخبات محسوبة على الخط الاسيوي الثاني لديها القدرة على الضرب بالمليان وسحب البساط من تحت اقدام الكبار..نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى