ال كرسني الصابرات روابح
الصبر امر جميل لكنه صعب يملاءنا الحزن والضيق ولانجد الا الصبر وقد رؤي عن نبي الرحمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم بانه بشر الصابرين بالجنه
وهذا يقودنا للحديث عن أسرة استاذ حاج الآمين كرسني عميد إعلامي محليةمروي والولاية الشماليةهذه الاسره الكريمة المليانه بكل معاني الوفاء والجود ..ونموذج للاسره السودانيه البتضبح الشايلا .فقد ذهبت هذه الاسره باحد فلذات اكبادها ابنة معتصم كرسني الطفله التي تبلغ عمرها 9. سنوات الي دولة الهند لاجراء بعض الفحوصات التي كللت بالنجاح فطارت الاسره من الفرح ..وعادت الاسره من الهند ووصلو لبورتسودان…ومن هناك الي مروي ونوري السمو عليها الملوك …ولكن الغرحه لم تكتمل حينما حدث حادث اليم فااضت علي إثره روح الطفله التي اراد االله ان تفيض روحها في السودان وبالقرب من منطقتها التي تحبها وتعشقها
زرنا الاسره في نوري لمواساتهم في فقدهم الجلل فوجدناهم صابرين محتسبين ..راضين بحكم الله وآقداره …فبكينا من هذا الصبر وهزتنا كلمات الاعلامي كرسني حينما همس ف أذني وأنا أعزيه بعباارت الله شال أمانتو يالحسن …نسال الله أن يشفع الطفله في والديها ويربض علي قلبهم يااااارب خالص التعازي لاستاذناالاعلامي كرسني ولمعتصم كرسني ومعاذ كرسني ومصعب كرسني ومنتصر ولكل أهل نوري الكريمه الاصيله