الأعمدة

…تدي النقاره عصا وتدي المناحه وصه

تدي النقاره عصااا وتدي المناحه وصا.. مثل شائع في مناطق السودان.. ولمعرفه المثل لابد من معرفة الخلفيات المتعلقه بالمثل منذ قديم الزمان.. وسالف العصر والاوان كان الماتم في مناطق منحني النيل يدق فيه النحاااس.. اعلاننا عن الماتم.. وتبكي فيه النساء بالوصف لذكر محاسن المتوفي.. ولكن بعد فتره ادرك الناس ان مثل هذه العادات فيه اثم… وتمت محاربتها بل والتوعيه الدينيه عن مخاطر والاثم الكبيير الناتج من عادات النحيب ودق نحاااس البكاااء او ((النوبا))
وحين نعود للمثل يقصد به الشخص الذي لاراي له فهو لك من هؤلاء ولام هؤلاء فهو مثل الذي جاء لماتم باعتبار ذلكم الزمن السحيق.. وأخذ يضرب ف النحاس بالعصااا مشاركة في فعاليات الملم…وفي نفس الوقت يدي(( المناحه وصه))دي يذهب للمراه الري تبكي بصوت عالي وتعدد في محاسن الفقيد..بان يوصيهااا وينصحهاااا بان هذا العمل عير صحيح دينيا وأخلاقيا وانسانيا
وهذا بالتحديد ماتقوم به بعض الأجسام السياسيه في الحرب الدائره فهم يمسكون العصاء من النصف..وكانهم أذكياء ..لايجمعون البيض في سلة واحده…لكن هذا حبن ونفاق اجتماعي.. ولون رمادي لأيسمن ولايغنى من جوع.. وخرقه باليه قصيره لاتقي من يتدثرون خلفه يحملون جبنهم وخيبة أملهم…إن السودان اليوم بين طريقين..اما طريق الشعب وقواته المسلحة…أو طريق المليشيا ومن معها… فلايجدي أنصاف الحلول ولايجدي نقر النقاااره.. بالعصااااا..ومن ثم الهرولة نحو المناااحه .فالوطن لايريد منكم ان تقفوا ف المنتصف والبلاد التي. أهلكت والبيوت التي نهبت …لاتنطلي عليها أساليب الرخسسه والدسديس .ودفن الجباه العاليه في رمال الخسه والخوف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى