الشيخ اباذر جعفر السوداني نموذجا لما تبقي من دعاة وتجار السودان
كتب الشيخ اباذر جعفر السوداني ونشره في صفحته مايلي( دكاني ومصدر رزقي انتهت بضاعته اليوم نسبة لاني دينت 95% من بضاعته للاخرين جبرا لخواطرهم واسرهم وبسبب ظروف الحرب لم يستطيعوا سداد الديون او جزء منها
مابقى فيه الا بعض الكراسات والملح
ماكنت بقدر اقول لإنسان محتاج اشياء ضروروية لاسرته كلمة( لا ) او مابدينك او مابديك
أُشهِدُ الله تعالى وأُشهِدُكم اني عفوت لهم عن حقى لوجه الله تعالى
وأسال الله ان يعوضني خيرا في الدنيا والاخرة وان يفتح لي باب رزق لايُسد انه سميع عليم
قدر الله ماشاء فعل).
اسوا ما افرزته هذه الحرب اللعينه،هو الجشع والطمع والغش والنهب والسلب والسرقه والاحتيال والسمسره في كل مايهم حياة المواطن، وهذه-اي السمسره من اقبح الممارسات وخاصة في العقارات ليصطدم الناس بواقع مؤلم ومخز اينما حلو او نزحوا يطاردهم جشع السماسره لترتفع الايجارات في جميع المدن باسعار خياليه،اما التجار فحدث ولاحرج الا من رحم ربي،حيث لاضمير ولاوازع ديني او اخلاقي يحكم تجارتهم القائمه علي الغلاء الفاحش والذي محق بركة الاسواق فكان غضب الله ان ياخذ الفقراء حقهم بالهجوم علي الاسواق ونهبها وسرقتها ومن ثم اشعال النيران فيها.
التحيه لمولانا الشيخ اباذر جعفر السوداني،والذي اعاب عليه نفر عمله بالتجاره وهو خريج الازهر الشريف ويعد العده لنيل الماجستير،وقالو له كان يمكنك العمل بالخليج والجامعات لكسب المال،كان رده انه يفضل ان يكون داعيه ينشر العلم في مسيده لطلابه،وخاصة انه يزين بروفايله بانه داعيه اسلامي لاينتمي لاي تيار او حزب،التحيه ليك شيخنا اباذر وانت تنشر مبادئ الاسلام بلغه شبابيه وعصريه تتماشي وروح الشباب وتفهمهم للدين الصحيح.
التحيه ليك مولانا الشيخ اباذر جعفر السوداني او هكذا كما اسمه في الفيس بوك،لتكون اخر من تبقي من العلماء من الفئه التي ورثت الانبياء،نقيا طاهرا صادقا، ولتكون اخر التجار الذين لايعرفون التطفيف والجشع والاستغلال كما كان الانبياء.