
يهنئ المكتب القيادي القوات المسلحة السودانية على الانتصارات العسكرية التي تحققت في محور ولاية الجزيرة ضد مليشيا قوات الدعم السريع.
هذه المليشيات ارتكبت أبشع الجرائم ضد الشعب السوداني بشكل عام، وضد سكان ولاية الجزيرة بشكل خاص، من تعذيب وإهانة وتهجير قسري وقتل واغتصاب وإبادة جماعية وانتهاكات غير إنسانية.
وفي الوقت الذي يثمن فيه المكتب القيادي هذا الإنجاز العسكري، يؤكد موقفه السياسي الثابت بإدانة القتل والاغتيالات خارج القانون ويدعو قيادة الجيش الى التمسك بالعدالة وسيادة القانون وصيانة حقوق الاسرى وفق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي. نحن في المكتب القيادي نميز بوضوح بين معارضتنا لدور القوات المسلحة في السياسة وبين دعمنا لدورها المهني في حماية الوطن.
يدعو المكتب إلى حوار سوداني شامل، تشارك فيه القوات المسلحة، بهدف تحقيق سلام دائم يعكس أهداف ثورة ديسمبر المجيدة: الحرية، والسلام، والعدالة.
وفي ذات السياق، يشدد المكتب القيادي على أهمية تشكيل جيش وطني موحد ومهني تُدمج فيه كافة المليشيات والحركات المسلحة، لضمان استقرار السودان وبناء دولة ديمقراطية تعددية تسود فيها العدالة والمساواة والحرية.
التجمع الاتحادي