كشفت مباراة الحماية المدنية الأخيرة فى الدورى الموريتانى الكثير من الأخطاء القاتلة التى وقع فيها لاعبوا الهلال رغم الفوز الثمين الذى خرج به من اللقاء والذى أمن به صدارة الدورى ولكن مع إقتراب مباراة مازيمبى الكنغولى والتى باتت على الأبواب يجب أن يقف مدرب الفريق فلوران على هذه الأخطاء القاتلة حتى لاتتكرر فى لقاء الغربان الأحد القادم خاصة وأنه فريق كبير ومحترم ولايوجد وجه شبه بينه وبين فريق بومبير الذى التقاه الهلال ومن خلال المتابعات والملاحظات التى أفرزتها لنا مباراته الأخيرة فى الدورى عدم إستفادة الحارس أبوعشرين من النقد المتواصل عليه حيث كان يتوجب عليه إبعاد جميع التصويبات لأطراف الملعب وعلى الركنيات أو التماس لأن صد الكرة لداخل وعمق الميدان يكون سببا كبيرا ومباشرا لإستغلالها وإحراز هدف وهو ماحدث بالضبط فى مباراة الحماية المدنية وليست هذه المرة الأولى التى يخطى فيها الحارس أبوعشرين فقد تسبب فى إهتزاز شباك الفريق فى مناسبات سابقة كثيرة وهذه مسؤولية مشتركة مع مدرب الحراس التونسى الوليد بن حسين وكذلك يتوجب عليه تنبيه أبوعشرين وحتى زملاؤه فوفانا وكديابا والمدنى بخطورة الخروج من مرماه فى الحالات التى لايستطيع فيها الوصول للكرة قبل الخصم فقد شاهدناه فى موقف لايحسد عليه فى الكثير من الحالات ولأن أبوعشرين هو الحارس الإحتياطى للإيفوارى فوفانا يجب أن يكون جاهزا بدنيا وفنيا ونفسيا ومحتاطا للمشاركة فى أى وقت من أوقات المباراة حتى لايكلف الفريق أهدافا تقضى وتطيح باحلامه بالتتويج بالبطولة القارية.
(أحد الأخطأ القاتلة والتى فشل الفريق فى التخلص منها إستقباله لأهداف فى ربع الساعة الأخيرة من المباريات فلقاء بومبير الأخير شهد إحراز هدفا فى أخر أنفاس اللقاء وذلك بسبب الشرود الذهنى وقلة لياقة اللاعبين وعدم التغطية اللصيقة المطلوبة إضافية للإتكالية بين اللاعبين وهذه المشكلة تعد من أخطر المشاكل التى يعانى منها الفريق وتحتاج لتدخل عاجل من المدرب فلوران وكذلك المعد البدنى وأهمية وجود المعد النفسىى لحسم مشكلة أستقبال الأهداف فى البداية والنهاية فالمواجهات القادمات لا تحتمل مثل هذه الأخطاء.
(أخطاء التمرير وتطفيش الكرة هو الأخر أزمة يعانى منها الفريق وقد شاهدنا الكثير من الهجمات الهلالية تعود مرتدة وتشكل خطورة كبيرة وربما تسببت فى أهدافا وكل ذلك بسبب التمرير الخاطى وسؤ تقدير إرسال الكرة للزميل ويجب أن يرسل جميع اللاعبون تمريراتهم على طريقة (سلم تسلم) حيث يودى ذلك للوصول لمرمى الخصم ومن ثم تأمين المناطق الخلفية.
(الأنانية والإحتفاظ بالكرة لأكثر فترة ممكنة يعرض الفريق للخطر مرتين عندما تفتك الكرة وتعود بهجمة مرتدة إضافة لتعرض اللاعب كثير الإحتفاظ بالكرة للعنف والإصابة من قبل الخصم الذى يريد إستخلاص الكرة بقوة وبطرق غير مشروعة ولكن فى النهاية أن تكون فى صالح الفريق واللاعب فتمرير الكرة للزميل أول بأول يسهم بدور كبير فى تحقيق الفوز ويجنب الفريق خطر إفتكاك الكرة وعودتها مرتدة
( أخر الملاحظات أهدار الفرص السهلة أمام المرمى والتى تلعب فيها الأنانية دورا كبيرا إضافة للاستعجال فى التصويب ويجب أن يتعاون جميع اللاعبين أثناء التقدم بهجمة منظمة ووأعدة من أجل استغلالها الإستغلال الأمثل والوصول لمرمى الخصم .
( صحيح أن مباراة بومبير خاضها الفريق بالصف الثانى ولكن فى النهاية الأخطاء ظللت تتكرر سواء أن كانت المشاركة بالفريق الأول أو الرديف ونثق جدا فى الخبير فلوران فى إعادة ضبط ميزان هلال السودان حتى ترجح كفته أمام الغربان ويسعد جميع الحبان بالسودان.
(مباراة بومبير طمئنتا كثيرا على جاهزية اللاعب ولاء الدين بوغبا الذى دفع به فلوران فى الحصة الثانية وكذلك روؤفا وياسر مزمل حيث قدموا مباراة كبيرة وأصبحوا جاهزين لخدمة هلال الملايين وحسم معركة الكنغوليين بديار الموريتانيين.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.
