رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

هل كانوا يتوقعون هزيمة الجيش السوداني …؟؟؟ – الفريق الركن/ المعز العتباني

:

مشاركات القوات المسلحة السودانية العريقة في الحروبات العالمية
ماذا كانوا يعتقدون وماذا كانوا ينتظرون ؟؟؟
أن يُهزم الجيش السودانى العريق المعتق القديم التاريخى بواسطة زمرة صعاليك ملاقيط لا وطن لهم ولا دين ولاخلق ولا تربية ولا مُثل ولا موروثات ولاعقيدة ولا تدريب ولا ممارسة قتال ؟؟؟

يُهزم من أجانب مرتزقة ؟؟؟

فعلا” هم غير سودانيون لأنهم لو كانوا سودانيون كانوا أقله درسوا فى التاريخ أن الجيش السودانى لا يُهزم ،،،
لو كان الجيش السودانى يُهزم لما كانت فرنسا طلبت أورطة سودانية للقتال فى تحرير دولة المكسيك عام ١٨٦٣ م ،،،،
لو كان الجيش السودانى يُهزم لما إشترك فى الحرب العالمية الأولى والثانية بالحدود السودانية الحبشية وبالعلمين بين الألمان و الإنجليز و لما قال عنهم ثعلب الصحراء الجنرال الألمانى رومل (( إعطنى دبابات ألمانية و مشاة سودانيين لأهزم العالم كله )) ،،،،
لو كان كذلك لما طلبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن كتيبة سودانية فى قوات حفظ السلام بأحداث الكنقو بين تشومبى ولوممبا عام ١٩٦٠ و كانت مسؤولة من المطار ،،،،
لو كان كذلك لما إشتركت القوات السودانية
بالجبهة المصرية بقطاع الجيش الثالث الميدانى بالسويس منذ النكسة فى ١٩٦٧ بكتائب عدة و اللواء العاشر مشاة و اللواء ١٣ مشاة ولما عبرت كتيبتين مظلات خط بارليف مع القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر ١٩٧٣ ،،،
لو كان كذلك لما منعت كتائبنا بقيادة العقيد الزئبق القوات العراقية بقيادة عبدالحكيم عامر من إحتلال دولة الكويت الشقيقة فى ١٩٦١ و حرم قواته من الهدية الكويتية فى قصة (( أرضا” ظرف )) المشهورة تاركا” كل ظروف الساعات والدنانير الكويتية بأرض المطار وركبوا الطائرات عائدون للسودان بعد أن تحقق الغرض ورجعت القوات العراقية ،،،
لو كان كذلك لما طالبت الجامعة العربية القوات المسلحة السودانية المشاركة فى عملية السلام بدولة لبنان ١٩٧٤ و إستلمت الكتيبة السودانية مسؤولية تأمين مطار بيروت ،،،،
لو كان كذلك لما إستطاع المرحوم المشير جعفر نميرى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الذهاب للأردن والقمة العربية مجتمعة بالقاهرة إنقاذ الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات فى أيلول الأسود بواسطة خطة وضعها الملحق العسكرى السودانى و مرافقته له للقاهرة ،،،
لو كان كذلك لما إشتركت كتيبة من القوات الخاصة و الفرقة التاسعة المحمولة جوا” مع قوات الإتحاد الأفريقى فى تحرير جزيرة أنجوان بجزر القمر من المتمردين بطلب من الحكومة الفرنسية فى العام ٢٠٠٨م ،،،،
لو كان كذلك لما هزمت القوات المسلحة السودانية قوات الدعم السريع الذى وصل تعداده فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣ أكثر من ٣٠٠ ألف و ١٠ ألف عربة قتال و تسليح جيوش عالمية و إمتلاك لمدرعات ودبابات ومدفعية راجمات وكان يعتبر مشاة الجيش لوما الغدر والخيانة والعمالة لدولة الإمارات الصهيونية ،،،
أبشر الشعب السودانى البطل فقد إنتصر جيشكم بمعركة الكرامة و العز والشرف وإنتهى إلى الأبد ما يدعى بالدعم السريع الإشاعة الكبرى فى تاريخ السودان العظيم ،،،

الفريق الركن
المعز العتبانى
لله لدرك جيش تاريخ ناسع وبطولات مشرفه
ربنا ينصر قوات المسلحة

جيش واحد شعب واحد

 

زر الذهاب إلى الأعلى