
من اكبر مكاسب حرب الكرامة التى اندلعت فى ١٥ ابربل ٢٠٣٣م الرابع والعشرين من رمضان ١٤٤٤ هجريه تعرفنا ان فى السودان شرفاء واخوان بنات وقفوا كالاسود الضارية خاضوا غمار تلك الحرب المدعومة من سبعة عشر دولة ومخطط لها منذ زمن لهدم السودان واستبدال سكانه بمعاونة الخونة اليسار العلمانى وجناحهم العسكرى مليشيا الدعم السريع المتمردة تم تشتيت تلك الكتل الغازية الباغية. فالنحافظ على الشرفاء ولو كانوا خصومنا وان لانهتم بالسفهاء بعد اليوم وان كانوا اخوة لنا فى الإسلام والحركة الإسلامية فالشريف تجده في مواقف الكرامة إلا شهماً يأبىٰ أن يدنس مقامه بفعل قبيح أو قول مشين والسفيه لا تفرح به ولا تركن اليه فهو اليوم معك وغداً عليك فقد كان العديد من يقفونا اليوم ضد جيش بلادهم كانوا يرضعون من ثدى السودان والانقاذ فى اعلى المناصب قبل وخلال الثلاثين عاما وبعضنا منا طردته الانقاذ إلى الصالح العام او سجنته او ابعدته بسبب المفاصلة الشهيرة ولكنه شريف اليوم يقاتل فى الصفوف الاماميه بل بعضهم شهداء. نعم سنخبر ابناءنا الحاضرين بكل التفاصيل السابقة واللاحقة ونوثق لها سنخبرهم بكل شيء ان أطال الله في أعمارنا، سنخبر الأبناء والأحفاد، سنخبرهم أننا فى السودان والحركة الإسلامية لدينا اخوة رجال كالأسود يعشقون الموت ويسارعون إلى الشهادة في سبيل الله والوطن، دفاعاً عن الدين والأرض والعرض، تآخينا فكان نعم الإخاء سنخبرهم بأن الوطن بخيير وسيظل بخيير بوجود هؤلاء الرجال سيظل في أيدي أمينة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لن يؤتى الشر إلى هذه البلاد من قبلهم ،لأنهم فتية آمنوا بربهم وزادهم هدا وإيماناً وتقوى وثباتا.
* نعم ان الفرص امامنا محدودة من اجل سودان موحد فعلينا ان نستثمرها لصالح الإسلام والمسلمين والسودانيين….دمتم بخير وكل عام والسودان بخير