رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

أخبار العالم

البابا وقادة العالم يتفاعلون بعد إتمام أول صفقة تبادل الاسرى بين إسرائيل وحماس

تفاعلت العديد من دول العالم، وعلى رأسها الغربية، بشكل ملحوظ مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، اليوم الأحد، وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحماس.

وتسلّم الجيش الإسرائيلي 3 رهائن إسرائيليات من الصليب الأحمر في قطاع غزة، الأحد، في اليوم الأول من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، الذي شهد عودة كثيفة للفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة جراء حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.

البابا فرنسيس

ودعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى “الاحترام الفوري” لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وحض على تكثيف المساعدات الإنسانية للقطاع المدمر وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين فيه.

وأعرب البابا عن أمله في أن “يحترم الطرفان فورا” وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه شكر “الوسطاء” في المفاوضات غير المباشرة التي أفضت إلى الاتفاق.

وقال: “شكرا للأطراف المعنيين جميعهم بهذه النتيجة المهمة، آمل أن يتم فورا احترام (الاتفاق) وأن يتمكن الرهائن جميعهم من العودة إلى عائلاتهم”.

وأضاف: “أصلي كثيرا من أجلهم ومن أجل عائلاتهم، آمل أن تصل المساعدة الإنسانية بشكل أسرع إلى سكان غزة الذين لديهم كثير من الحاجات الملحة”.

وذكر البابا فرنسيس أيضًا أن “الإسرائيليين والفلسطينيين يحتاجون إلى إشارات أمل واضحة. آمل أن تتوصل السلطات السياسية في البلدين، بمساعدة المجتمع الدولي، إلى حل عادل يقوم على دولتين. فليقل كل منا نعم للحوار، نعمل للمصالحة، نعم للسلام”.

أمريكا

رحّب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ببدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد، معتبرًا أنّ “المنطقة تغيّرت جوهريا”.

وبعد ساعات من بدء سريان الهدنة بين إسرائيل وحماس، قال بايدن خلال زيارة لولاية كارولاينا الجنوبية، إنّه “بعد كلّ هذا الألم والموت وخسارة الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة”.

ألمانيا

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العمل لقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام مع دولة إسرائيل، بعيد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة حماس حيّز التنفيذ.

وقال في منشور على منصة “إكس”: “يتعيّن علينا أن نغتنم هذا الزخم للالتزام بالعمل لقيام دولة فلسطينية قادرة على أن تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.

وأشار المستشار الألماني إلى أنه “أخيرًا، صمتت الأسلحة. أخيرا، سيتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، ولكن الآن، يجب أن تدخل غزة مساعدات إنسانية أكبر”.

ولفت المستشار شولتس إلى أن المدنيين الفلسطينيين “عانوا بشكل هائل” في غزة خلال النزاع المسلّح، و”نحن معنيون أيضًا” بمصيرهم.

بريطانيا

من ناحيته رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد بالإفراج عن ثلاث رهينات إسرائيليات، إحداهنّ تحمل أيضا الجنسية البريطانية، كنّ محتجزات في قطاع غزة، معتبرا استعادتهنّ حرّيتهنّ “نبأ سارّا” بعد “أشهر من العذاب”، مطالبا كذلك بأن “يطبّق بالكامل” اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وقال ستارمر إنّ “الإفراج عن الرهينات الثلاث اليوم (الأحد) نبأ سار وطال انتظاره بعد أشهر من العذاب بالنسبة لهنّ ولأسرهنّ”، مذكّرا بـ”معاناة أولئك الذين لم يعودوا إلى ديارهم بعد”، وداعيا لأن يتمّ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار “بشكل كامل وفي مواعيده المحدّدة”، بما في ذلك بنوده المتعلقة بإطلاق سراح بقية الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.

فرنسا

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد خلال اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أهمية “عودة إدارة فلسطينية لحكم غزة بمشاركة كاملة للسلطة الفلسطينية”، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وشدد ماكرون على أن “مستقبل قطاع غزة يجب أن يندرج في سياق دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب في هذا الإطار ضمان ألا تتكرر مجزرة كتلك التي ارتكبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر (2023) في حق الشعب الإسرائيلي”، بحسب الإليزيه.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه “من الضروري حاليا العمل فورا للاستجابة للاحتياجات الحيوية العاجلة للغزيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما يتناسب مع احتياجات السكان”.

الدفعة الثانية

وقال قيادي في حركة حماس، إن الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن سيتم مساء السبت المُقبل، في مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى