أنتشرت مثل الهشيم في النار فيديوهات لمواطنين مدينة ودمدني يتحدثون عن تحول المليشيا بين عشية وضحاها إلى أفراد في الجيش والاستخبارات العسكرية مما سبب ذلك المشهد ربكه في شديدة زادت من حالة اضطراب سكان المدينة الذين عانوا الأمرين والويلات من المليشيا خلال أفاداتهم بأن نفس الزول الجنجويدي الذي أذلهم وحرمهم النوم وأفقدهم الأمان أضحى بقدرة قادر هو الحامي والمنقذ “جيش واستخبارات ” والسؤال المحير أذا كان كل هؤلاء متحكمين في مشهد احتلال ودمدني وأذلال الناس لماذا تأخرت عملية فتح حاضرة الجزيرة وتخفيف العبء عن المواطنين الذين عاشوا أوضاع إنسانية ونفسية بالغة التعقيد وكذلك أذا فعلا هذه عملية استخباراتية كمايشاع ستكون الأولى من نوعها ولم تحدث في أفلام الأكشن وأفلام بوليود وفاقت كل الوصف والحبكة قصة الجاسوس المصري الشهير ” رأفت الهجان ” وأكثر أصدق تعبير ووصفا لماحدث قالته حجة زهرة لـ(السوداني): (يا ولدي نحن فرحنا بدخول الجيش، وقلنا بجيته خلاص نرتاح من الجنجويد، لكن ديل طردهم الجيش بالباب والآن دخلوا بالشباك، احترنا ذاتو، كيف نشوف الحرامية والنهابة العذبونا وسرقونا وحمونا النوم، ووجعوا قلوبنا، ماشين عادي في الشوارع، يا عيب الشوم، ورسالتي لناس الجيش والأمن، شوفوا شغلكم يا أولادي).
أخر الكلم : قصة مدني يمكن تحويلها إلى فيلم ” هندي ” بوليودي …… هناك شيئا خطأ It’s something wrong!
