الدخان والغبار تشكل ساترا” للهاربين والمهاجمين.وتراخي الحماية في المناطق التي تحررت من الحرب تؤدي لاطالة امر الاحتراب

صباحات وطن الجمال الجديدالمنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع… الدخان والغبار تشكل ساترا” للهاربين والمهاجمين.وتراخي الحماية في المناطق التي تحررت من الحرب تؤدي لاطالة امر الاحتراب وتردد السكان في تنفيذ طلبات العودة نتاج التدوين والاحساس بالتراخي وفتح الثغرات وعدم الامان. وتدمير البني التحية والمستشفيات بلا صيدليات وغلاء اسعارالبقالات وكل آحتياجات المواطن وسوء توزيع المعونات والانانيةفي توزيعها تجعل الراغبين في العودة يترددون. نحتاج لولاة يجعلون مناطق سلطتهم مغرية لكل راغب في العودة بنشرالشرطةوقوات بسط الامن الشامل والشرطة المجتمعية وتوزيع مستنفري كل منطقةلحماية المنطقة من المتفلتين واللصوص وتسهيل حركة المروربنشر شرطة المرور وتوفير الاسواق والبقالات وأماكن العلاج والدواء تجعل العودة الطوعية مرغوبة مع معالجة مشاكل التدوين ومراقبة سكان البيوت الخالية من الغرباء. ليتنا نبحث عن طرق ومشاركات تنهي مشاكل النزوح داخل الوطن وخارجه وكفانا زيادة معاناة النازحين المقهورين الابرياء وكفي المغتربين ما ينفقونه علي اهلهم بلا حساب رغم انهم تعطلت احلامهم وفقدوا ما عملوه في سنوات العمل والاغتراب وينتظرون نهاية الحرب حتي يبداون من الصفر من جديد.حمي الله الوطن واهله البسطاء.د.عماد الفضل