كل الطرق تؤدي إلى البند السابع !
•• اسدل الستار على مسلسل السلام في السودان بعد خطاب ” جبيت ” الذي كتب شهادة وفاة لقاء “جيبوتي” قبل أن يبدأ وباتت لغة الحرب هي الكلمة الفاصلة بين الفرقاء السودانيين ورسالة القائد العام للقوات المسلحة لأتفاوض ولا حوار مع مليشيا متمردة قضي الأمر تماما بالنسبة لمحاولات الإيقاد لإنقاذ مايمكن إنقاذه ووقف دمار السودان بأيد أبنائه وبسلاح اشتري من ثرواته وعلى حساب دم الشعب فبدلا من ان يستخدم لحماية الوطن دمر به .
•• السودان مقبل على أيام عصيبة من الاقتتال والناس يعيشون مجاعة صامتة وكل التقارير الأممية والميدانية تؤكد وصول المواطنين إلى مراحل حرجة للغاية لانعدام وشح الضروريات وافتقادهم للسيولة بعد توقف الحياة ، في المقابل طرفي الصراع وضح ليس من أولوياتهم حياة الناس بقدر تحقيق اهدافهم الذاتية والتربع على السلطة فوق جماجم الشعب .
•• بالتأكيد من خلال الوقائع أعلاها والوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات لايقاف الحرب يتوقع الخطوة المقبلة رفع الايقاد الأمر إلى مجلس الأمن الأفريقي وسيمرون توصية إلى مجلس الأمن الدولي بضرورة تنفيذ البند السابع .••نقطة سطر جديد : حذاري من الدمار الشامل لوطن الجدود .