رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

نور و نار – يوسف أرقاوي : الشعب كله وقف مع الجيش وليس الحركة الإسلامية وحدها

 

لا يدعي ابناء الحركة الإسلامية أنهم وحدهم من يقف مع الجيش و لا يزعمون أن ذلك حكرا عليهم ..فكل الشعب الٱن مع جيشه إلا من تمرد أو تقحط

*الذين يقاتلون مع الجيش من الإسلاميين هم ابناء هذا الشعب و أبناء هذا الجيش و خاب من يريد أن يسلخهم عن جيشهم تنفيذا لأجندة خارجية*

الإنصرافي إتبع أسلوبا نال به اعجاب الكثير من أبناء الشعب لا سيماود من الشباب ..
الانطباع العام أنه مع الجيش و ضد قحط و التمرد ..
لكني مازلت عند رأيي أن الرجل هناك جهات تستغل شهرته و تأثيره علي الشباب و تتمكن من تمرير أجندة مدسوسة ذات اثر خطير جدا عبره ..
قد لا يرضي البعض القول أنه حتي في حديثه عن الجيش يتحدث من زوايا معينة تخدم أجندة معينة و هو بنفسه قبل اسبوعين تقريبا أشار بإستحياء أن هناك أجهزة إستخباراتية تواصلت معه و أنه سوف يشرح ذلك ثم صمت و لم ينورنا بعدها بما حدث ..
في تصريحات الشيخ عبد الحي التي أثارت لقطا و التي تحدثنا و تحدث غيرنا عنها أن الشيخ عبد الحي لم يكن موفقا فيها و أنها كانت لها إشارات سلبية إلا أن حديث الانصرافي حينها أخذ منحي ٱخر لإحداث فتنة بين التيار الإسلامي و الجيش پإشارات بأن التيار الإسلامي يجير مشاركته في الحرب بأنه يريد أن ينسب الإنتصارات إليه و أنه يود بذلك إضعاف دور الجيش ليصلوا للسلطة و أن الجيش لن يسمح لهم بذلك !!!!!..
و الٱن عند القيادة العامة ربما كانت هناك تصرفات فردية من بعض منسوبي البراء حول بعض الجداريات إبان الاعتصام ..
و تلغف الانصرافي ذلك و أخذ يمجد في الثورة و رموزها من الشباب و انهم الان يقاتلون مع الجيش غاضبون و غيرهم و أن الاسلاميين يحدثون فتنة و كرر أنهم لن يسمح لهم بالعودة للحكم و أن البرهان ثورجي و لن يرضي بذلك .. إتهم الانصرافي بهذا الامر العابر كل التيار الإسلامي و أوحي أنهم يستغلون وقوفهم مع الجيش من أجل السلطة.
إنها الدعوة للفتنة ..
إنها رغبة دولة الامارات العربية بحدوث فتنة بين الجيش و التيار الإسلامي عقب هذه الحرب بل إحداث حتي فتنة بين الحركات المسلحة و التيار الإسلامي ..
الحقيقة التي لاجدال فيها أن التيار الاسلامي لا يريد العودة للحكم عبر البندقية إنما ينادي بأن نصل جميعا لصناديق الإقتراع بعد الفترة الانتقالية و هذا قرار تم إعلانه و تكراره مرارا ..
شباب الاسلاميين الذين يقاتلون لم يقاتلوا من أجل السلطة إنما دفاعا عن الوطن و دفاعا عن الذين أوذوا و اخرجوا من ديارهم .
قاتلوا من اجل هزيمة مشروع خارجي يتبناه أعداء هذا الوطن .
التيار الاسلامي وقف بقوة و مازال يقف مع الجيش في خندق واحد و لن يحيد عن ذلك و لا يؤثر فيه حديث إنصرافي من الإنصرافي و غيره ..
سيظل الاسلاميين سندا للجيش و ضد اي من يريد المساس بالجيش و الجيش خط أحمر ..
الذين يريدون إضعاف الجيش و عزله من قاعدته لإجراء جراحات عليه تقلم سنانه و تغير قلبه و هويته هم الذين يسعون لفتنة بين الجيش و القاعدة التي تسانده .
التيار الاسلامي لا يزعم أنه الوحيد الذي يقف مع الجيش و لا يدعي أن مساندة الجيش حكرا عليه إنما الٱن كل الشعب مع الجيش إلا من تمرد و تقحط وهم قلة.

زر الذهاب إلى الأعلى