
لومني مستني الملام
ياسلام عليك ياسلام
يا حلو السكوت مرات كلام
وعدم الملام هو كمان ملام
ياسلام عليك ياسلام
انا يا غرامي وصلت بيك
في الدنيا لي حد الغرام
ولقيت ملامي علي عينيك
يا سيدي زي الما ملام
يا سلام عليك يا سلام
الورده لو خانها الفراش
ما اظن تلومو مع الندي
وما بتجرح احساسو الجميل
والريده يا حنين كدا
يا سلام عليك يا سلام
قال عنها شاعرها هلاوي.
لحظة الملام لازالت قائمة وملهمتها لم تسمعها بعد
كل ما أدريه انها كانت لمحة.. او لحظة عتاب حقيقية كنت اظنها
عابرة.. في صدت كل تجربتي معه.. وحصدت كل ايامي.
كتبتها حقيقة في لحظة واحدة.. معظم القصائد التي اكتبها
غالباً ما تداهمني “فكرتها” وانا في الطريق العابر امشي،
داهمتني لو مني مستني الملام وانا في طريقي للإذاعة،
اذكر أنني نزلت من الحافلة القادمة من بحري.. وأنا احملها
على خاطري.. والتقطت علبة سجائر فارغة من الأرض
وكتبت عليها كل تفاصيل الأغنية.
في ذات تلك الفترة كانت قد نشأت علاقة بيني ومصطفى سيد
أحمد.. مصطفى لم يكن في حياتي مجرد مطرب .. علاقتي به
هي مجموعة علاقات انسانية كبيرة.. أستطيع ان اصفه بانه
الصديق المغني.. الأخ المغني.. او الحبيب المغني.. او مجموعة
هذه المفردات النبيلة مجتمعة.. دفعت له بهذا النص.. ودفعه
بدوره للأخ الملحن يوسف السماني ولم تمض ايام قليلة حتى
فاجأني مصطفى وهو يغني هذه الأغنية في أحد برامج الإذاعة..
وللحق اعجبت جداً بفكرة اللحن وأعجبت أكثر باداء مصطفى..
فمصطفى اضافة في حياتي كشاعر غنائي.