
صباحات وطن الجمال الجديد المنشود وجمعة طيبة مباركة للجميع
وعنوان المقال
انا وطنيٌ لا علاقة لي بمؤتمر وطني او كيزان او قحت أو احزاب وحزبي هو السودان وطن الجمال الذي انشده وأتمنى نماءه وتطوره.. وكنت مع الثورة ذات يوم قبل أن تسرق ومدحت حمدوك ذات يوم حينما تسلم رئاسة مجلس الوزراء وكان له سند شعبي آنذاك ولكن بعد أن وضع يده مع الغزاة ومرتزقة دول الشتات تناقص سنده الشعبي ووصل درجة الإضمحلال ولن يجد من يسانده الآن الا قلة وهذا أكيد. ولا يجب أن ينخدع العالم بصمود ولن تصمد صمود أمام الشعب السوداني مهما عملوا وكنت أتمنى أن يساندوا د.كامل إدريس ويتعاونون معه لأجل هذا الوطن المظلوم وشعبه المكلوم وسبق أن تمنيت أن يعود حميدتي لحضن الوطن بفهم جديد بعد أن يتخلص من دعاة الحروب والانتقام ومرتزقة دول الشتات اذا تخلص من دعاة الحروب حتى ولو كانوا من أقرب الأقربين .. ويجب أن يتعاون الجميع لبناء وطن الجمال وحفظ تاريخه وجغرافيته وقهر الفساد الذي استمر طوال السنوات الماضية من حكام السودان ( عدا نميري وسوارالذهب) وحتى لحظة كتابة هذه السطور . وما يقلق البرهان وكباشي وياسر وكامل ادريس وكل الحادبين على الوطن وأتمنى أن توضع خارطة طريق بواسطة جميع الوطنيين بلا تردد ويقوم الجميع بتحسين البيئة والبنية التحتية في كل المناطق ونشر العدل والمساواة وتطبيق القانون بأسرع مايكون دون تأخير ومحاربة السيولة الأمنيه والتفلتات من كل الأطراف نتاج انتشار السلاح والمخدرات والطمع وأن نسارع بنشر الشرطة وكل الأجهزة الأمنية والأحتياطي المركزي لحفظ الأمن بلا تدخل من أي جهة أخرى مؤثرة وتحسين كل شئ يخص التعليم والمواصلات والخدمات الصحية وتوفير الأدويه خاصة المنقذة للحياة وأدوية الضغط والسكري والملاريا وكل أنواع الحميات والنزلات المعوية والأمصال ضد العقارب والثعابين وكل أنواع الآفات وعودة المياه والكهرباء بدعم المجتمع الدولي وتوفير الطعام وخفض الاسعار وفتح مواقع للبيع المخفض ولو بعمل أسواق برعاية الولاة حتى ينتهي مسلسل التكايا(بارك الله في كل من ساهم فيها وعمل فيها) الذي استمر حتى الآن بعد تحرير العاصمة وهذا شئ غريب وخفض أسعار الوقود وتوفير المواصلات السهلة للجميع ويجب زيادة مواقع بسط الأمن( الآمنة) الشامل وإشراك شباب كل حي وكذلك الشرطة الشعبية واصطياد التماسيح التي انتشرت وتهدد زوار الشواطئ والمصطافين وتقليل الجمارك لكل من يحتاج إدخال مايساعد الناس لإعمار المنازل والبيوت وحتى اسبيرات السيارات وألا تنشط شرطة المرور ضد المواطنين الذين رجعوا بلا وظيفة ولا عمل ولا أموال ووضع فترة سماح للناس بترخيص السيارات احتراما لهذه الظروف ونحتاج لكل هذا بتعاون الجميع .
ورسالة لكل الموقعين في اتفاقية جوبا الا يمارسوا لوي الذراع والإبتزاز والضغوط وترك مواقعهم والتراخي ضد الأعداء فيندمون ويندم الجميع أو الذين يهددون بالإنضمام لدعاة الحروب والغزاة ويجب ان نلاحظ أن خطاب حميدتي خلا من أي إشارة للحرب الاسرائيلية الايرانية التي إستمرت ١٢ يوم وكادت أن تصبح الحرب العالمية الثالثة ونسي من دبلج الخطاب أن يتعرض لهذه الحرب ، ولا نمانع كشعب واحد وجيش واحد وشرطةٍ وأمنٍ واحد أن ينضم من حاربونا لجيش الوطن شريطة أن يكونوا سودانيين منذ ٢٠١١..والله الموفق والمستعان.