
السودانيين فى كل دول العالم ينشطون فى شهر رمضان الفضيل لتقديم مؤيد طعام وشراب لافطار الصائمين وهى ميزه تميز بها السودانيين.
* ولكن هذا العام والعام المضى السودانيين تمر بهم ظروف الحرب إلى جعلتهم معدمين تماما وبتالى اصبحوا فى حالة حوجة ماسة للمساعدات والمؤيد الرمضانية فى الداخل.
ايها المغتربين ان المؤيد الرمضانية التى تقدمونها خارج السودان وفى مواقع ليس بها حوجة لطعام او الشرب فهى دول تكفلت بكل ضيوفها من ماكل ومشرب فى رمضان وقضاء حاجة وسكن وكل الخدمات وايضا هولاء الضيوف الذين تقدمون لهم المؤيد هم من الذين استطاعوا ليه سبيلا للوصول لتلك البلدان.
ايها السودانيين ارسلوا هذه الأموال إلى الفقراء والمساكين والجوعى والصائمين والتكايا فى بلادكم السودان وسيكون لكم نفس الأجر وان اختلف المكان ولكن يظل فى كل كبد رطب اجر وهذه الكباد الرطبه هم اهلكم وجفت بفعل الحرب الدائرة الان.